- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![الأستاذ/ خالد الرويشان](user_images/writers/12-12-14-208980112.jpeg)
الحركة الحوثية وحدها قادرة على إيقاف الحرب اللعينة على اليمن وفي اليمن،
وإذا شبّهنا الحرب بقنبلة فإنّ الصاعق هو الحركة الحوثية الذي يمكن أن يمنع انفجارها
أو ينفجر بها وبمن حولها!
سأقول بصراحة: إذا أرادت هذه الحركة أن تفاجئ العالم وأن تضع خصومها في الخارج والداخل في الزاوية فعليها أن تعلن قبولها بقرار مجلس الأمن رقم 2216
سيحدث إنقلابٌ هائلٌ للموازين لو فعلت ذلك!..ولصالحها هي بالدرجة الأولى!
لها أن تطلب ضمانات إذا أرادت، لها أن تشترط إشرافا دوليا وعربيا على تنفيذ القرار، لها أن تشترط تسليم الأطراف الأخرى السلاح للدولة..كما فعلت هي!
لها أن تشترط إعادة إعمار اليمن بعد الحرب وفي المقدمة عدن وصعدة وتعز، لها أن تطالب بالتحقيق في مجريات الحرب وأخطائها وخطاياها على أن يكون التحقيق تحت إشراف الجامعة العربية مع الحركة وحلفائها كطرف..ودول التحالف وعلى رأسها السعودية كطرفٍ ثان، لها أن تطلب المساعدة في تحويل الحركة الحوثية العسكرية إلى حزب سياسي مدني شأنه شأن أيّ حزب سياسي آخر في اليمن، يجب أن تتوقّف أغبى حرب في التاريخ!..
وهي كذلك لأن اليمن هو الضحية بمقدّراته ..
بينما تعلن السعودية أنها تدمّر أسلحة الحوثي!..وهي في الواقع اسلحة الدولة المنهوبة!..وهي تعرف ذلك!..وكأنهما متفقان على النتيجة!
والحوثي ومعه الرئيس السابق يدمّران عدن وتعز والبيضاء وشبوة وووو ..بحجة قتال الدواعش! (إعتراف صالح صراحةً قبل أيام بأنه يقاتل في عدن!)
بينما هما في الواقع يهتكان قداسة النسيج الإجتماعي كما لم يحدث من قبل!
ويمزقان بجنون أواصر المواطنة في هذا البلد شرّ تمزيق!
في النهاية، تبقى الحركة الحوثية صاحبة قرار إيقاف الحرب لو أرادت!
ولو فعَلتْ، لأحرجَتْ وفاجأتْ!
ولأبقتْ على ما تبقّى من مقدّرات وأسلحة البلاد ستضع خصومها في الزاوية،
وستبدأ رحلة العمل السياسي المدني والنضال السلمي!
وتحاول أن تدخل العصر بأدواته..لا بأدوات الماضي الكالحة الصّدِئة!
وليست المشكلة أن تخطئ..بل ألاّ تتعلم!
ثمّة ثلاثون مليون يمني يموتون كل لحظة أسفاً على بلادهم
ثمّة ثلاثمئة مليون عربي..
ثمّة العالم!
في انتظار أن ينهض اليمن من عثرته!
هل من أحدٍ يسمع..أو يفهم!
آه..تذكرت! أن تفهَمْ..هذه هي المشكلة!
(من صفحته على الفيس)
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)