الاربعاء 26 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قيادي مؤتمري بارز يهاجم الرئيس السابق "صالح" لأول مرة ويصفه بالمخلوع
الساعة 16:31 (الرأي برس ـ متابعات)

هاجم قيادي مؤتمري رفيع، الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وقال إنه يقف وراء انتشار عناصر جماعة الحوثيين.

ووصف القيادي المؤتمري وعضو مجلس النواب محمد ناجي الشايف، صالح بـ"المخلوع" لأول مرة، وقال إن ممارساته السلبية أسهمت في إيجاد مجال لعناصر جماعة الحوثيين من التسلل داخل المجتمع اليمني، على الرغم من رفضهم لما أسماها بـ«الأفكار المذهبية الحوثية».

كما هاجم الشايف، المقيم حالياً في العاصمة السعودية الرياض، في حوار أجرته معه صحيفة «الوطن» السعودية، السفارة الإيرانية في اليمن، وتوعد جماعة الحوثيين بالرد المناسب من قبل القبائل اليمنية، التي قال إنها ستقف في وجه «الجماعة الحوثية الانقلابية» على حد قوله.

وأكد الشايف إن غالبية القبائل ضد الحوثيين، ولكن الممارسات السلبية لنظام المخلوع علي عبدالله صالح أسهمت في إيجاد مجال لعناصر الجماعة للتسلل داخل المجتمع اليمني، وتابع "ورغم ذلك فالغالبية العظمى من اليمنيين رفضوا منذ البداية الأفكار المذهبية الحوثية، كما أنهم رفضوا انقلابهم، وأكدوا دعمهم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي".

وأضاف: القبائل مستعدة لمساعدة الحكومة اليمنية من أي موقع تراه مناسبا، وهناك توقعات بعودة الحكومة لممارسة مهماتها من الداخل اليمني، مما سيزيد من فعالية القبائل في مواجهة جماعة الحوثي الانقلابية.

وعن دور السفارة الإيرانية في صنعاء قال القيادي المؤتمري الشايف: "هذه السفارة كان لديها دور مشبوه، وحذرنا منه ونبهنا المخلوع صالح قبل سنوات، وكشفنا عن حقيقة المستشفى الإيراني الذي اتضح أنه واجهة يتم من خلالها استقطاب الشباب تحت غطاء تدريبي، بينما الواقع أكد أنه لأغراض استخباراتية، فضلا عن ابتعاث الحوثيين وأتباعهم إلى طهران، الذي ظهرت نتائجه بعد الانقلاب، وقبل عاصفة الحزم كان السفير الإيراني في صنعاء يقوم بدور الموجه لإجراء خطوة يقوم بها الحوثي، كذلك أثار وجود 16 رحلة جوية إيرانية لليمن عددا من علامات الاستفهام، خاصة أن عدد هذه الرحلات يتجاوز ما هو مخصص بالنسبة لدواعي السفر إلى المملكة الدولة الجارة التي يقيم بها ملايين اليمنيين".

وكشف أن إيران عندما أعلنت عن فتح مستشفى في اليمن كان الغرض منه استغلال المحتاجين في أعمال استخباراتية، فضلا عما تقوم به هذه الدولة من أعمال قتل وتخريب في اليمن وغيرها ببعض البلدان العربية.

وتابع: بينما المملكة وقبل هذه الأزمة وعلى مدار عقود كانت تقدم المساعدات من أجل مشاريع التنمية للارتقاء بالمواطن اليمني، ومنذ أسابيع أعلنت المملكة عن مساعدات لليمن بقيمة 274 مليون دولار، وقبل أيام أعلن عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي سيعطي الأولوية للشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الحالية.

وأشار إلى ما هو معروف عن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه ملك الإنسانية والتآخي، والذي منح اليمن الكثير لمعالجة وتصحيح أوضاعه باستعادة الشرعية ووضعه على خريطة التقدم العالمية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24