الاربعاء 26 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
"محزن جدا"
مآسي مدينة تعز وحكايات نزوح تدمي القلب وتزرع في الحلق غصة مؤلمة
الساعة 17:41 (الرأي برس ـ خاص)

تشتد المعارك في عدد من أحياء مدينة تعز فيسارع بعض أرباب الأسر إلى شد أمتعتهم على متن ماتبقى من عربات نقل في المدينة التي دمرتها الميليشيات الحوثية وقوات "صالح" المساندة لهم ويحملون عائلاتهم عليها، غير أنهم يزدادون ألما وبؤسا حين يدكون أن لا وجهة محددة لهم.
 

"الرأي برس" حاول إكتشاف الأسباب الرئيسية التي تدفع سكان المدينة لهذه الآلام العميقة فوجد أن هناك عدد كبير من الأسر التي لا علاقة لها بالقرى حيث تربت هي واجدادها في المدينة ولم تبقى لهم بيوت في قراهم والبعض منهم لا يعلم أين هي قراهم في الأصل.

عدد كبير من سكان مدينة تعز يعيشون حالة الموات في بيوتهم لكنهم لا يستطيعون مغادرتها لأنهم لا يعلمون إلى أين يذهبون، البعض من أبناء القرى يقفون مشكورين مع هؤلاء النازحين فيفرغون لهم مساكنهم ويسكنون بمساكن أخرى والبعض الآخر يتقاسمون السكن مع أولئك الذين لا قرى لهم.

حكايات مؤلمة تدمي القلوب وتزرع في الحلوق غصة، خصوصا حين تكتشف أن هذه المدينة المسالمة المشهورة بالثقافة والأدب تحاك لها المؤامرات لتدميرها والقضاء على ابنائها الذين أشعلوا شرارة ثورة 2011.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24