الاربعاء 03 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
محافظ مأرب يتحدث عن الصمود الأسطوري للمقاومة وعن الهدنة التي لم يشعروا بها
الساعة 19:38 (الرأي برس ـ متابعات)

قال محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة أن الحوثي ومن معه يهدفون من شن الحرب الدخول إلى أرض مأرب، لكن أبناء مأرب صمدوا بشكل أسطوري وبطولي وإلى جانبهم إخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن، في ثلاث جبهات يستعر فيها القتال وهي مديرية صرواح ومديرية مجزر ومديرية حريب وحريب القراميش.

وأكد العرادة – في حوار مع صحيفة المدينة- إن الانقلابيين لم يلتزموا بالهدنة المقررة على الإطلاق، وأن جماعة الحوثي خرقت الهدنة المعلنة من قبل السعودية، من أول لحظة،

وقال: “نحن لا نعرف الهدنة إلا من الإذاعة والتلفزيون ومقدمي الأخبار أما على الواقع فلا شيء منها على الإطلاق، قوات التحالف الحقيقة التزمت بالهدنة أما قوات الحوثي لم تلتزم كما قلت لك على الإطلاق”.

مؤكداً ن الحرب لم تتوقف.

ووصف محافظ مأرب، الحوثيين، بأنهم أعداء للشعب اليمني، “فأي قضية تمس حياة الشعب اليمني يحاولون القضاء عليها، مشيراً إلى تمسك محافظة مأرب بالشرعية الدستورية ومتماسكة، كما هي متماسكة مع وحداتها العسكرية” مضيفاً: “ووقفنا وقفة رجل واحد مواطنين وعسكريين وأحزابًا بمختلف التوجهات، هذا التوحد أغضبهم، بالإضافة إلى أن مأرب هي من المحافظات التي تمد كل الأقاليم بالغاز والنفط والكهرباء، واستهدافهم لمأرب استهداف للمواطن اليمني، لأن المحافظة لا تزال تغذي المحافظات الأخر من النفط والغاز رغم وجود الحرب والمشكلات”.

وأوضح أن المحافظة كلها تحت الشرعية والمقاومة، وأن الحوثيون لا يسيطرون إلا على أجزاء يسيرة من صرواح، ومجزر وحريب بيحان. وكشف العرادة أن هناك تنسيقًا كاملًا بين المقاومة في مأرب وبين كافة قبائل إقليم سبأ للدفاع عن مأرب، ووصف التنسيق بأنه على أعلى مستوى.

وأكد أنه يتواصل مع الرئيس هادي أولًا بأول وأن الرئيس يشرف بنفسه على سير العمليات العسكرية. وحول الدعم الذي تتلقاه المقاومة في مأرب قال المحافظ أنه بسيط ومحدود لا يرقى إلى مستوى المعركة التي تشهدها مأرب، لكنه قال “ونحن نحاول التسديد والتقارب بين الجهود الشخصية والذاتية مع ما يأتينا من دعم” مقابل امكانيات الحوثيين، التي قال إنها إمكانية الدولة اليمنية المختطفة إضافة إلى الدعم الإيراني. وتابع العرادة: “الغلبة لله، ثم للشعب، القضية العادلة هي قضية الشعب، والعدوان مهما زاد طغيانه وجبروته يظل طغيانًا ومصيره إلى الزوال”.

وسخر محافظ مأرب من اخبار وشائعات تبثها جماعة الحوثي بأن عناصر من القاعدة تقوم بقيادة المعركة في مأرب وأن المشاركين في المعركة من القاعدة، مؤكداً أن هذه أكذوبة والواقع يشهد بذلك، مضيفاً: “الواقع لم يعد يخفي أي شيء العالم أصبح اليوم قرية صغيرة لا تختبئ فيه أي معلومة وكل شيء ظاهر للعيان”. وقال: من يقود المعركة هم أبطال وشيوخ ورجال وشجعان مأرب مع إخوانهم من أبناء قبائل الجوف والبيضاء وشرفاء القوات المسلحة والأمن.

وأضاف قائلاً: يشارك معنا اللواء 312 وقيادات المنطقة واللواء 13 و14 و107، وكل الوحدات العسكرية تشارك في الحرب، والأمن يقوم بواجبه ويشارك، جميع الوحدات العسكرية الموجودة في مأرب تشارك في الحرب، لم نطلب أي شيء من أي وحدة عسكرية لم تنفذه الجميع صف واحد ولحمة واحدة في حدود إمكاناتها المحدودة.

وتطرق إلى قطع خطوط الطاقة الكهربائية في مناطق المواجهات، مشيراً إلى أن الفرق الهندسية تتمكن من إصلاح إبراج الكهرباء في المناطق التي تسيطر عليها المقاومة لإصلاح الأضرار التي لحقت بها جراء قصف جماعة الحوثي عليها، أما بالنسبة للأبراج المتضررة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون فهذا أمر راجع لهم، عليهم أن يوقفوا الحرب حتى تصلح الفرق الهندسية الأعطال. وحول خروج المشتقات النفطية من المحافظة وسيطرة الحوثيين عليها، قال “عندما صرفنا المحروقات حينما أتتنا المؤسسات والشركات، نؤكد عليهم أن يحموها من الحوثيين وهذا شأنهم، نحن نقوم بواجبنا بتسليم المحروقات وعليهم حمايتها لتصل إلى أصحابها وعدم السماح للحوثيين بالاستيلاء عليها”.

وتابع: “ما كان للناس أن يصدقوا مقولتي إننا نسمح لجميع الناقلات النفطية بالخروج من مأرب دون أي اعتراض وذلك بشهادة قوات التحالف والمنظمات الدولية التي كانت ترافق الناقلات منذ أن تخرج من مأرب، واكتشفت أن الحوثي هو من يعترض طريق هذه الناقلات خلال الهدنة الإنسانية، وشهد العالم كله بعدما كنت أبحث عن شاهد، فأصبح العالم كله شاهدًا”.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24