الاثنين 01 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عاجل وهام "الرأي برس" ينفرد بتحليل
خطوات الإنقلاب على الرئيس هادي
الساعة 16:50 (الرأي برس ـ خاص)

أقدم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح على عزل الرئيس عبد ربه منصور هادي من منصب الأمين العام للحزب وتعيين عارف الزوكا خلفا له بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يفرض عقوبات على صالح واثنين من القادة العسكريين لـجماعة الحوثي بسبب تهديدهم لأمن اليمن وعرقلة العملية السياسية فيه.

 

الباحث في شئون النزاعات المسلحة/ علي الذهب قال لــ"الرأي برس" معلقاً على أحداث اليوم: فصل الرئيس عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني من منصبيهما في قيادة المؤتمر الشعبي العام، ما هو إلا خطوة تالية من خطوات الانقلاب على الرئيس هادي، استعدادا للانقضاض عليه وتجريده من مهامه كرئيس للجمهورية بأي طريقة وتحت أي حجة تكون مناسبة ومبررة أمام الجماهير، تحديا لجماهير الجنوب، وذلك وفق المتغيرات، التي يجري التهيئة لها عبر خلايا إدارة أزمات متعددة ومعروفة تمارس نشاطها منذ أكثر من ثلاثة أعوام.. 

 

وأضاف "ليس بغريب أن نسمع ما يشير إلى ضربة أخرى ستوجه للرئيس هادي، كعدم مشاركة المؤتمر أو الحوثيين في الحكومة الجديدة، لنجد أنفسنا أمام تحالف معلن ضد الرئيس هادي. 
وأشار الذهب إلى أن الزوبعة التي أثيرت عن ترحيل الرئيس السابق من البلاد، قبل صدور قرار لجنة عقوبات بحقه وبحق اثنين من الحوثيين، عملية تحضيرية واستباقية لقرار الفصل المتخذ بحق الرئيس هادي والدكتور الإرياني، بحيث جاء الحشد الشعبي الذي استجابت له - بكثير من العاطفة - قطاعات كبيرة في العاصمة وغيرها؛ ليكون بمثابة اختبار لشعبية صالح بعد اتهامه بالتحالف مع الحوثيين في اجتياح العاصمة وغيرها، ومقدمة لاتخاذ قرار الفصل المشار إليه.

 

وعن توقعه للقادم وماذا ينتظر الرئيس هادي قال الذهب:
بعد أن ضُربت أقوى الوحدات العسكرية التي كانت تمثل جانبا من نسق الحماية الأول للعاصمة صنعاء، وهي: اللواء 310 مدرع في عمران، واللواء 314 مدرع في صنعاء، وقيادة المنطقة العسكرية السادسة فيها، ولواء حفظ السلام الذي استوعب الكثير من الشباب ثورة فبراير 2011م، وبعدما فرضت الهيمنة الحوثية مع القوى المتحالفة معها على وحدات عسكرية كثيرة داخل البلاد، ومع توسع سيطرة الميلشيات الحوثية المدعومة من جهات حزبية وقبلية ومؤتمرية في أغلب محافظات الشمال، لم يعد بوسع الرئيس هادي إلا أن ينتظر الضربة الأخيرة التي ستودي به، وهي ضربة سياسية أو عسكرية، إلا إذا غير من سياسته الراهنة التي أفقدته الكثير، شعبيا ورسميا، فإننا قد نشهد تطورات ربما تأتي في صالحه.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24