الاربعاء 26 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تعرف على الكارثة التي سببتها الحرب الحوثية على مدينة عدن " خبر صادم"
الساعة 13:57 (الرأي برس ـ متابعات)

عقد نايف البكري، وكيل محافظة عدن، اجتماعا لممثلي عدد من المنظمات الدولية العاملة في عدن، وهيئة عدن للإغاثة الشعبية، ومديري المديريات، وممثل عن المقاومة الشعبية، والمختصين في مكتب الصحة العامة والسكان.
 
ورحب وكيل المحافظة بالحاضرين، مقدما شكر السلطة المحلية لهذه المنظمات وممثليها الذين يواصلون عملهم في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية والحرجة التي تعيشها عدن.
 
وقال إن هذا الاجتماع يهدف إلى استكمال عملية التنسيق وتسهيل مهام المنظمات الدولية في أثناء تسييرها القوافل الإغاثية برا إلى محافظة عدن، التي تأخرت كثيرا رغم ارتفاع أعداد النازحين في عدن إلى أكثر من 900 ألف نازح، معظمهم من مديريات المعلا والتواهي وكريتر وخور مكسر.
 
وأشار إلى أهمية التنسيق المتكامل بين هذه المنظمات والسلطة المحلية ومكتب الصحة العامة والسكان والقيادة الأمنية في المحافظة لتنظيم عملية استقبال القافلة الإغاثية المقرر وصولها عدن يوم الأحد المقبل.
 
وعقب ذلك استمع الحاضرون لملاحظات عدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية ومؤسسة قطر الخيرية، ومنظمة رعاية الأطفال الدولية، والهلال الأحمر القطري وغيرها من المنظمات، وائتلاف عدن للإغاثة الشعبية، ومؤسسة عون للإغاثة، التي جسدت حرص الجميع على إيصال المواد الإغاثية والطبية إلى جميع مديريات عدن، وكذا إلى مستشفياتها ومجمعاتها ومراكزها الصحية دون تمييز وبحسب احتياجات كل مديرية لهذه المواد، للتخفيف من معاناة سكانها.
 
وشدد المجتمعون على أهمية استمرار التواصل بين المعنيين في السلطات المحلية والمنظمات الدولية، وائتلاف عدن، وشرطة عدن لوضع آلية مناسبة لعملية التوزيع وحمايتها.
 
كما دعوا رجال المقاومة والنقاط الأمنية إلى تذليل صعوبات التنقل وتسهيل مرور القافلة الإغاثية وتقديم المساعدات الممكنة لها.
 
وأكدوا ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية في عدن مستقبلا لاستقبال شحنات المواد الإغاثية والدوائية القادمة عبر ميناء الزيت في البريقة، الذي تتوافر فيه كل التسهيلات اللازمة لعمليات استقبال سفن الإغاثة وتفريغها.
  
وفي ذات السياق تحصل يمن فويس على مجمل مراسلات بين د.عبدالناصر الوالي رئيس اللجنة الطبية الشعبية العليا – عدن و د. احمد شدول ممثل منظمة الصحة العالمية , من ذلك رسالة  يخبره فيها د. الوالي أن هناك وباءً مميتًا ينتشر في عدن يؤدي إلى وفاة المريض بعد حدوث حمى في غضون 24 ساعة.


قال د. الوالي في رسالته : أنهم ليسوا واثقين ان كان الضنك أو الملاريا أو الإيبولا أو الكورونا ؟ إذ أن الإمكانات التشخيصية في عدن منعدمة الآن ناهيك عن العلاجية .
 
أخبر د. الوالي ممثل منظمة الصحة العالمية  أنهم فقدوا آخر الأطباء العاملين في كريتر د. محمد جميل،  مات بعد إصابته بأعراض مشابهة؛ كما أن زميله الذي كان يساعده ويطببه مريض هو الآخرالآن بنفس الأعراض مما يشير إلى أن هذا الوباء المييت سريع العدوى أيضًا.
 
قال د. والي في رسالته أن الوضع الصحي في عدن كارثي، وأن المستشفيات مكتظة بمرضى الحمى غير معروفة التشخيص، إضافة لمرضى الضنك و الملاريا والجرحى، وأن لاطبيب ولاطاقم طبي أجنبي وصل عدن أو زارها خلال هذه الفترة رغم المناشدات، ووضع خطًا تحت هذه الجملة في رسالته؛ حتى أن آخر المنظمات العالمية( منظمة الهجرة الدولية ) التي كانت تقدم يد العون أعلنت أنها ستقطع اتصالها مع الأطباء في عدن..
 
ختم د. الوالي رسالته بعبارة مؤلمة :
"الوضع الصحي في عدن خارج السيطرة، والمجتمع الطبي في عدن يصرخ من أجل المساعدة، العالم العربي يتفرج، بينما العالم الخارجي لايزعج نفسه حتى برغبة المشاهدة. 
 
لا أعرف ماذا نفعل ، عن نفسي راسلت خلال الفترة الفائتة مجموعة من المنظمات الطبية حول العالم؛ حاولت شرح معظم المخاطر والمخاوف التي يتعرض لها الناس في عدن، لم أتلق ردًا حتى الآن، أرجو من الجميع إرسال إيميلات استغاثة إلى العناوين أدناه.. ربما إن صرخنا جميعًا يبدأون في الاهتمام.
 
[email protected]منظمة الصحة العالمية
[email protected]مكتب منظمة الصحة العالمية لدى الإتحاد الأوربي
 [email protected]مكتب منظمة االصحة العالمية لدى الامم المتحدة 
 [email protected]اللجنة الدولية للصليب الأحمر
[email protected]الاتحاد الدولي للجنتي الصليب و الهلال الأحمر 
 [email protected]المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24