- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
كشفت مصادر مطلعة عن دفع الحكومة الأمريكية 100000$ دولار امريكي سرا إلى أسر اثنين من اليمنيين الذين قتلوا عن طريق الخطأ في غارة طائرة أمريكية بدون طيار.
وبحسب منظمة ريبريف الدولية "فقد استلم أقارب فيصل بن علي جابر، وهو رجل يمني فقد صهره وابن أخيه في غارة طائرة بدون طيار عام 2012، حقيبة تحتوي على رزم من الدولارات الامريكية خلال اجتماع في مقر الأمن القومي اليمني وقال مسؤول في الأمن القومي، الذي طلب الاجتماع مع ممثل العائلة، إن الأموال قد جاءت من الولايات المتحدة، وأنه قد كُلِّف بتسليمها لهم وأضاف بطلب أن يكون هذا الأمر سريا ولا يجب أن يعرف أحد مصدر التعويض.
منذ وفاة أقاربه، قام السيد فيصل بن علي جابر بحملة مناهضة واسعة ضد البرنامج السري للطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن - ممثلة بمحامين من منظمة ريبريف. وفي أواخر عام 2013 سافر إلى واشنطن واجتمع مع أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الأمن القومي. وفي هذا السياق ذكر المسؤول في الأمن القومي لممثل العائلة أن هذه الدفعة جاءت نتيجة الحملة والجهود التي قام بها السيد علي بن جابر في الولايات المتحدة.
وقد جاء المبلغ وقدره مئة الف دولار أمريكي بعد أن بدأت عائلة السيد بن علي جابر، دونما توقف، بعملية المطالبة الرسمية بالتعويض، حيث أكدت الحكومة اليمنية في خطاب ورسمي أن الولايات المتحدة نفذت تلك الغارة بطائرة بدون طيار وتسببت في وفاة أقارب مدنيين "عن طريق الخطأ". وخلال عملية التعويض الرسمي هذه تلقت الأسرة أيضا مبلغ 11 مليون ريال يمني تعويضاً بالإضافة الى تعويض خاص للأضرار المادية الناتجة عن الضربة.
على الرغم من دفع هذا المبلغ إلى أسر الضحايا، لم تعترف الولايات المتحدة علناً بأن الضربة التي قُتل فيها وليد بن علي جابر وسالم بن علي جابر كانت خطأ وأن الرجلين كانا مدنيين أبرياء. ولم يتم التحقيق في الوفاة كما لم تعتذر الولايات المتحدة أبدا للأسر.
وكان وليد بن علي جابر شرطيا محليا، بينما كان سالم بن علي جابر مدرسا وإمام مسجد يعظ باستمرار ضد تنظيم القاعدة، وكان يعظ ضد التطرف في مسجد محلي قبل أيام فقط من مقتله. ومنذ وفاة أقاربه أطلق السيد فيصل بن علي جابر إجراءات قانونية ضد الحكومة الألمانية لدورها في تسهيل البرنامج الأمريكي السري لضربات الطائرات بدون طيار.
وقال فيصل بن علي جابر: "تلقت أسر الضحايا المال من حكومة الولايات المتحدة كاعتراف بالذنب في قتلها أقاربنا في غارة طائرة بدون طيار"عن طريق الخطأ". ولكن هذه ليست عدالة. لأن جميع سكان القرية تم إرهابهم في تلك الليلة ولم يعوضوا وأن هناك العديد من الأسر في مناطق أخرى من اليمن فقدوا أقارب أبرياء في غارات أمريكية بدون طيار ولكنهم لم يتلقوا اي تعويض. إذا كانت الولايات المتحدة تحارب الإرهاب فعلا فإن عليها أن تفهم أن الاعتراف "بخطأها" بالتسبب في مأساة عائلتي وعائلات كثيرة في اليمن ثم الاعتذار ثم التعويض العادل للجميع هو من ضمن أدوات محاربة الإرهاب الفاعلة. أما التعويض السري في غرف داخل الأجهزة الأمنية اليمنية، فإنه وسيلة لاتساع التطرف لأن دماء الأبرياء لا تباع أو تشترى بالأوراق النقدية."
وقالت كوري كريدر، وهي مديرة منظمة ريبريف ومحامية السيد بن علي جابر: "إن الرئيس اوباما لا يزال يمانع في الاعتراف بكامل حقيقة برنامج الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن إلا ان هذه التعويضات تكشف يعض هذه الحقيقة، حتى لو استمر البيت الأبيض صامتا. في الواقع ان دفع هذه المدفوعات النقدية دون المساءلة الكاملة لن تهدئ الغضب تجاه سقوط المدنيين على يد الضربات الامريكية، ولن تجلب استمرار هذه الضربات سوى المزيد من زعزعة البلاد. تريد أسر الضحايا تفسيرا لما حدث بحقهم كما تستحقه ذلك، بينما من الضروري ان يعلم الشعب الأمريكي كامل الحقيقة حول ما يجري باسمه".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر