- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
في رسالة موجهة إلى المنظمات الإنسانية، من جريح الثورة الشبابية هيثم خالد أحمد مهيوب، قال هيثم والذي كان يتلقى العلاج في الهند على نفقة صندوق جرحى الثورة الشبابية: من المخجل أن تجد نفسك مرمياً في الشارع، لا ترتدي سوى ثوب واحد ورث، ولا تملك سواه أو حتى ثمن وجبة الطعام، أو قنينة الماء، وأنت غريب بين قوم لا يفهمون لغتك.
وأضاف: منذ أكثر من أربعة أشهر، قطعوا علينا المخصص، الذي كان مقر لنا من صندوق رعاية جرحى ثورة الشباب، وفي المقابل لم يضعوا لنا حل لإنهاء معاناتنا التي تزداد كل يوم أكثر، خاصة وأني معاق ولا أستطيع العمل لكسب لقمة عيشي، مما ضاعف من معاناتي.
وقال هيثم ضم رسالته إننا نقدر الوضع الذي يمر به البلد، ولكن ليس من الإنصاف رمينا بالشارع حتى دون مجرد السؤال عنا، وفي ظل معرفة القائمين على ملف الجرحى المبتعثين للعلاج في الخارج من جرحى الثورة الشبابية، بالحالة الصحية الخاصة بنا وأنها لا تسمح بأن نستمر دون علاج، فما بال أن نصير إلى الشارع ونحن معاقين.
وبكلمات مشوبة بالوجع أضاف هيثم: تم إرسالي إلى الهند للعلاج على حساب الصندوق ومنذ بدأت الحرب توقف العلاج وإرسال المستحقات الخاصة بمنحتي العلاجية، وأنا من أسرة معدمة، ولا تجد حيلة لمد يد العون لي، بل وبالكاد تصارع من أجل كسب لقمة العيش.
وما زال الكلام لهيثم: والان صار لي أربعة أشهر بدون مصاريف ولا علاج وكل ما أتوصل بالأخت سارة اليافعي مديرة الصندوق، تقول إنها لم تعد لها علاقة بالصندوق، وأن المسئولية تحولت إلى باعوم، وهو المسؤول وتواصلت بموظفي الصندوق، وجاء يكون ردهم أن الحوثين هم من أوقفوا مستحقات الجرحي، والأن أنا في الشهر الخامس بدون مصاريف ولا دواء ولا أحد التفت لي، والآن والله أصبحت مرمي في الشارع ووضع الكلب الهندي الضال أفضل مني، بل أفضل بكثير فأنا معاق ولا أملك أي حيلة للحصول على لقمة العيش.
وختم هيثم رسالته بالقول: هذه صرخة من فقير يمني، وجريج معاق من جرحى الثورة الشبابي، إنني أناشد القائمين على الوضع في اليمن، والمنظمات الإنسانية، أن ينظروا إلى حالتي والتعامل معي كإنسان له حق العيش بكرامة، دون وضع أي اعتبار لحالتي كجريح معاق، وفي بلد أجنبي غريب ليس لي فيه صديق أو قريب ألجأ إليه، ما لم فإني سأضطر إلى إنهاء معاناتي بحرق نفسي، ليعرف العالم كيف أن لا قيمة للإنسان اليمني، في حين أموال وثروات البلد تذهب إلى جيوب المسئولين اليمنيين الذين دخلوا السلطة حفاة وصاروا بعدها يملكون الأرصدة والقصور الفارهة والسيارات الفخمة، ويجوبون كل بلدان العالم للترفيه، فيما الفقراء اليمنيين لا يجدون لقمة العيش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر