- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![](user_images/news/19-08-15-753784860.jpg)
من بنات وحفيدات يحي حسن العماد
إلى بنات وحفيدات بدر الدين الحوثي ..
____________________________
ذكَّرتنا الحرة أمة الخالق بنت يحي حسن العماد بالحرة زينب الصغرى بنت الإمام علي وكيف لم تراع لهما حرمة من أشباه الرجال.
لم يعلُ شأن آل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لشرف نسبهم أو لجاههم و سلطانهم . ولكن لكريم أخلاقهم وحُسْن تعاملهم مع العدو قبل الصديق، ولم يلحق العار بالظَلَمة من بني أمية لانعدام سلطانهم أوجاههم أو قلة أموالهم وعددهم وعتادهم .. لكنه الظلم وانتهاك الحرمات.
كنا نحن بنات وحفيدات آل العماد صابرات ومحتسبات لماكان يحدث لآبائنا وإخواننا من قهر وظلم وإقصاء وسجن بسبب أن بيت كبيرنا (الذي فجرتم منزل والده) كان مأوى للحرائر من بنات وحفيدات والدكن بدر الدين الحوثي اللائي كن ضيفات علينا، ذاك واجبنا والمنهج الذي تربينا عليه، ولسنا نادمات حتى بعد أن رأيناكم تُخرِجُون عنوة أخت الرجل الذي أواكم ونَصَرَكُم حين لم يكن لكم لا مأوى ولا نصير وتفجرون منزل والدها وأخيها..
أخته المسنة التي تناهز الثمانين من عمرها أخرجتموها وفي يدها المصحف والمسبحة وسجادة الصلاة تناجي ربها وتبكي بصمت وهي ترى منزل والدها وقد تحوَّل إلى ركام..
خرَجَت من منزلها مُكرهة وهي تردد " ليتني مت قبل هذا.." مرت بقبر والدها الذي يرقد بجوار المنزل والعبرة تكاد تخنقها وهمست له في قبره بلسان الصابرة المجاهدة المحتسبة : لا تحزن يا أبي على ما صنعوه بِنَا . ولا تعاتبنا على معروفٍ صنعناه لهم . فالله بيننا وبينهم وهو حسبنا ونعم الوكيل" .
_______________
15/8/2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)