الأحد 23 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
بعد أيام من إحراق سيارته أمام العيادة وتجاهل الأجهزة الأمنية للحادثة
مسلحون يقتحمون عيادة نقيب الأطباء اليمنيين في حي هبرة بالعاصمة ومحاولة اقتيادة بالقوة
الساعة 22:19 (الرأي برس ـ خاص)

هاجم عدد من المسلحين مساء أمس الخميس بالعاصمة صنعاء عيادة الدكتور أحمد علي العاقل – نقيب الأطباء اليمنيين سابقاً في محاولة منهم لإختطافة.

وقال لـــ"الرأي برس" الدكتور أحمد العاقل،أنه تفاجأ عصر أمس الخميس قيام مجموعة من المسلحين يقدر عددهم بــ(5) أفراد كانوا يستقلون سيارة (شاص) لا تحمل لوحات معدنية، بالتهجم على عيادته الواقعة في منطقة هبرة مديرية شعوب أمانة العاصمة، حيث قام المسلحين بإثارة الرعب والهلع داخل العيادة التي كانت تكتظ بالعشرات من الأطفال المرضى وذويهم من النساء والرجال.

وأوضح الدكتور العاقل، أن أحد المسلحين أطلق على نفسه " أبو امير. ش" ، قام فور وصوله إلى العيادة بإطلاق التهديدات والوعيد للموظفين والعاملين بالعيادة، ما دفع الدكتور إلى ترك الحالات المرضية التي كانت أمامه والخروج إلى عند المسلحين لمعرفة أسباب ودوافع اقتحامهم لعيادته، مشيراً إلى أن المسلحين المتهجمين على العيادة أدعوا بأنهم ينتمون لجماعة أنصار الله وكانوا يريدون اختطافه بالقوة بحجة أن لديهم توجيهات بذلك.

وأشار نقيب الأطباء اليمنيين السابق، أنه وعند رفضه الانصياع لأوامرهم بعد أن انكشفت حقيقتهم بأنهم يستغلون الناس ويقومون بعملية ابتزاز الأطباء والآخرين باسم "أنصار الله"، وعند رفضه الذهاب معهم قاموا بتهديده بالعودة إليه مجدداً.

ولفت الدكتور العاقل، الذي يعد من أقدم الأطباء في اليمن وأكثرهم خبرة والذي يزاول مهنته منذ عشرات السنوات دون توقف أو تردد، والذي لم تثنيه الظروف الحالية التي تشهدها بلادنا جراء العدوان السعودي على اليمن عن ممارسة مهامه كطبيب بعد أن توقفت الخدمات الصحية في كثير من المرافق والخدمات الصحية، لفت بأنه يقضي جل وقته في العمل وليس لدية الوقت الكافي لخلق أي عداوات أو مشاكل مع أحد تدفع بمسلحين إلى التهجم عليه وعلى عيادته دون سابق إنذار. وتساءل نقيب الأطباء اليمنيين،عما إذا كان.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24