الاربعاء 03 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تصريح ناري لحزب صالح يهاجم المرتزقة ويلوح بداعش في هذه المنطقة الهامة والخطيرة
الساعة 20:08 (الرأي برس- متابعات)

اعتبر  حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وحلفاءه، العملية العسكرية التي نفذتها قوات التحالف والجيش الوطني، والمقاومة في باب المندب والسيطرة عليه محاولة لخلط الأوراق، واستهداف أمن وسلم المنطقة، والعالم أجمع نظرا لأهمية باب المندب الاستراتيجية.

وقال مصدر مسؤول في حزب صالح، وحلفاءه في أحزاب التحالف الوطني، إن سيطرة دول التحالف والقوات الموالية لهادي، على منطقة باب المندب الاستراتيجية، يمثل تصعيدا خطيرا في مسار "العدوان على الشعب اليمني"، بحسب وصفه.

وأضاف بأن العملية، "محاولة لخلط الأوراق، واستهداف أمن وسلم المنطقة، والعالم أجمع نظرا لأهمية باب المندب الاستراتيجية.

ودعا حزب صالح وحلفاءه، المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، "إلى تحمل "مسؤولياتهم القانونية تجاه الشعب اليمني"، وكذا العمل على وقف الحرب الذي تشنها دول التحالف في اليمن، ورفع الحصار حد وصفه.

كما طالب، بحسب المصدر المسؤول بالضغط باتجاه استئناف العملية السياسية بين اليمنيين برعاية أممية وبما يسهم في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم أجمع.

وأكد المصدر، بحسب ما نقلت عنه وكالة "خبر" التابعة لصالح، أن "هذا التصعيد الذي يستهدف ضرب مقدرات القوات اليمنية التي تتولى حماية أمن منطقة باب المندب يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سعي العدوان السعودي ومرتزقته لدعم التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة الرامية إلى بسط نفوذها وسيطرتها على مضيق باب المندب وما يمثله من أهمية استراتيجية ليس لليمن والمنطقة، بل وللعالم أجمع حيث يعد أحد أهم شرايين حركة الملاحة والتجارة الدولية".

وحذر من خطورة ما سيترتب على هذا العمل، من مخاطر كارثية على سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب في حال نجحت "التنظيمات الإرهابية" كداعش والقاعدة وغيرها، في بسط سيطرتها والتحكم في أمن المضيق، بحسب ما نقلت وكالة "خبر".

وحمل المصدر دول التحالف ومن وصفهم بـ"المرتزقة"، المسؤولية الكاملة عما سيترتب على هذا التصعيد على أمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24