الاثنين 01 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تحركات إماراتية مع قيادات بارزة في المؤتمر الشعبي العام للتخلص من الرئيس السابق "صالح"
الساعة 19:25 (الرأي برس ـ متابعات)

تجري دوائر خليجية تجري اتصالات سرية، لإزاحة الرئيس السابق علي عبد الله صالح من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، بعد ستة أشهر من الضربات الجوية التي تبرز شكوك بشأن فاعليتها في إضعاف الحليف القوي لجماعة الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، الموالين لإيران.

ونسب راديو مونت كارلو الفرنسي، إلى مسئول يمني وصفه بـ"الرفيع" القول إن "دوائر إماراتية بدأت اتصالاتها مع قيادات بارزة في حزب المؤتمر من جناحي صنعاء والرياض في الخارج لإزاحة صالح وإعادة تشكيل قيادة جديدة للحزب الذي هيمن على السلطة منذ تأسيسه عام 1982".

وأشار المسؤول إلى أن من بين الأسماء التي يجري التشاور معها في الخارج حول المستقبل السياسي للرئيس السابق، السياسي المخضرم ونائب رئيس الحزب عبد الكريم الإرياني، وأمينه العام أحمد بن دغر، ورئيس كتلة الحزب البرلمانية سلطان البركاني، فضلا عن القيادات البارزة في حزب المؤتمر،الشيخ القبلي النافذ محمد الشايف،والوزيرين السابقين رشاد العليمي، وأبو بكر القربي.

وأوضح المسؤول اليمني أن أربعة من هؤلاء الأسماء على الأقل تنقلوا بين أبو ظبي والقاهرة مؤخرا لدراسة خطة إزاحة صالح.

واستبعد المصدر أن يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي من بين الأسماء المطروحة على طاولة المشاورات، قائلا إن الهدف الرئيس الآن هو "إعادة بناء حزب المؤتمر كقوة سياسية مناوئة للحوثيين والإخوان في المحافظات الشمالية".

وقال مصدر مطلع على مشاورات عزل صالح من رئاسة حزب المؤتمر، إن الإمارات تريد احتواء طموحات إخوان اليمن على ضوء الفراغ المحتمل في محافظات الشمال، مع تسارع اتجاه العمليات العسكرية العربية صوب معاقل الحوثيين شمالا، والرئيس السابق في صنعاء.

وأشار راديو مونت كارلو، إلى ان "المشاورات من المرجح أن تذهب أولا إلى محاولة إقناع الرئيس السابق بمغادرة البلاد، تفاديا لخيار سعودي بتصفيته جسديا"، لافتا إلى أن "أي تحرك من هذا النوع، دون علم مسبق من صالح، قد يبعث برسالة سلبية، قد تدفعه إلى مزيد من التمترس في خندق حلفه مع الحوثيين، إلا أن مراقبين توقعوا دورا مهما لنجل صالح الذي عمل سفيرا لدى الإمارات في تيسير الصفقة".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24