- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![](user_images/news/07-10-15-518465695.jpg)
قالت صحيفة "القدس العربي" اللندنية إنه وقبل الهجوم الارهابي بمدينة عدن والتي وصفته بالنكسة كانت الحكومة اليمنية والتحالف العربي المناصر لها قد حققا تقدما كبيرا في إطار مساعيهما لتحرير اليمن من قبضة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح.
وأوضحت أن هذا الإنجاز تمثل سياسياً بعودة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بعد عودة الحكومة الشرعية ورئيسها خالد بحاح، وعسكريا باستعادة مناطق استراتيجية أهمها مضيق باب المندب والجزء الأكبر من مأرب وصولا إلى صرواح التي سيكون تحريرها مقدمة للهجوم على العاصمة اليمنية صنعاء، وكذلك استعدادها لبدء معركة استعادة مدينة تعز.
وأضافت: بعد اعتباره هجوما من الحوثيين وقوات صالح على الحكومة أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنه، وهو أمر، لو ثبت، فمن شأنه خلط الأوراق بشدة في اليمن. فلو أن المنفذ كان الحوثيين وقوات صالح، فإن هذا الهجوم سيعتبر ردا متعدد الوجوه على أحداث متعاقبة، فهو يتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية اليمنية هادي إلى الرياض والتي التقى فيها بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وهو ما يعني استهداف للسعودية ولتحالفها مع هادي، كما أنه يأتي في إطار رد الحوثيين وقوات صالح على الضربات الموجعة التي تلقوها في باب المندب ومأرب، وأخيرا يعتبر رداً على قطع اليمن علاقاته الدبلوماسية مع إيران.
وتابعت: يوجه هذا الهجوم ضربة لتأكيدات المسؤولين الخليجيين الأسبوع الماضي أن عدن «آمنة»، وهذا الأمر كان في أساس عودة الحكومة اليمنية ومن ثم الرئيس هادي إليها الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن الهجوم الصاروخي لم يتوقف على إصابة مركز إقامة الحكومة فحسب، بل استهدف أيضاً مقر القيادة العسكرية الإماراتية في عدن، وهو ما يعني، لو كان الحوثيون هم المنفذ، وجود معلومات استخبارية وعسكرية دقيقة لديهم، كما يمكن أن يعني، تقصدا في استهداف الإمارات، التي خسرت حتى الآن 63 من جنودها.
كما أشارت إلى أنه في حال كان تنظيم «الدولة» هو المنفذ فهذا يعني أن حملة التحالف العربي ضد الحوثيين ستكون مهددة بشكل أكبر بكثير مما توقعت.
وتابعت الصحيفة: يكشف كل من توقيت ودقّة الهجوم وخطورته عن ديناميّة واضحة في التنفيذ، وإذا اضيف إلى هذا أن الحلف الحوثي ـ الإيراني، ما زال مسيطراً على الشمال اليمني والعاصمة، ناهيك عن العتاد والقوات المحترفة، والجمهور المؤيد الذي لا يستهان به، فهو سيسمح بهامش مناورة أكبر لهذا الحلف سياسيا وعسكريا، كما أنه سيضع شكوكاً كبيرة على أهداف ما يسمى «الدولة الإسلامية» في اليمن، لكونها، بهذه الضربة، قد دخلت في حلف موضوعي مع الحوثيين.
وأخيراً، أكدت أن هذا التغيير على المشهد اليمني سيزيد من حظوظ الحوثيين وصالح في الصمود أمام الحصار والهجومين البرّي والجوي، فالدعوات التحريضية السياسية ضد دول الخليج العربي والسعودية التي يستخدمها الحوثيون ستتلاقى، إلى حين، مع الدعوة التحريضية لتنظيم «الدولة»، في انسجام بين المتطرفين السنّة والشيعة، لن يكون مجزياً سياسياً للطرفين ولكنه كفيل بفرض فوضى هائلة في اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)