الخميس 04 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
حكاية أخرى للنجاة - علي الفهد
الساعة 23:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أظافرُ الغرقى الذين ينتظرونَ على الشاطئ
لم يخرجها البحر،
 والأمواجُ التي كانت تبدو ضخمةً 
 بحذائهِ البدائي 

 

ركبَها لاعبُ (السرك) العجوز 
ركبَ أصواتاً كثيرةً  بنفسِ الحيلةِ
وخلفَ صيحات بذيئة
وجزراً منسيةً.. 

 

وذائابا تعوي من أساطيرنا
وأظافر الغرقى
 لن تصيرَ شقائق  
ولا ديدان  
ولا أهلة .

 

أشياء كثيرة... كان لابدّ  من جهلها 
وقد نجحَ النسيانُ بادئَ الأمر 
نجح ضجرُنا

 

من الأسمال التي تدورُ على ذاتِها
 من الحيل ذات المقطعِ الوحيد 
من الأنساق المبعثرةِ     
بيد  لاعب (السيرك) 
ومن الغرقى لا ينسجون أوهاما أخرى  للنجاة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24