تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صورة تجمع الأمير اللواء ركن فهد بن تركي قائد العمليات الخاصة المشتركة وعدد من قيادات المحاور بعد تحرير‏ حضرموت .

وصرح مصدر عسكري يمنى بأن قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الثانية انتشرت في كل أنحاء مدينة "المكلا" العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت كما تمكنت من السيطرة على مدينة "الشحر" ونشرت نقاط تفتيش وسيرت دوريات ووزعت بعض الوحدات بمشاركة عناصر المقاومة من أبناء المكلا لتأمين وحماية المرافق والمؤسسات العامة.

وأوضح المصدر أن القوات الحكومية سيطرت على غيل باوزير مساء أمس دون مقاومة لتصبح جميع مدن ساحل حضرموت في قبضة الجيش الوطني.

وأشار إلى أن المنطقة العسكرية الثانية شكلت ثلاثة ألوية جديدة من أبناء محافظة حضرموت هم من شاركوا في العملية العسكرية التي بدأت صباح أمس الأول وانتهت بطرد مسلحي القاعدة من العاصمة الإدارية المكلا بعد سيطرة استمرت عاما كاملا.

وأكد أن العملية العسكرية تواصل طريقها في تعقب فلول مسلحي القاعدة إلى المناطق التي فروا إليها وبالتحديد بمحافظة شبوه حيث بدء التنسيق هناك مع الوحدات العسكرية للتجهيز العملية القادمة.

فيما ذكرت مصادر السلطة المحلية والقبلية أن مجموعات من عناصر القاعدة الذين فروا من القوات اليمنية المدعومة بقوات التحالف العربى توجهوا الى جبال شبوة.

وقد نفذت السلطات المحلية في مدينة المكلا عاصمة حضرموت مساء أمس حظر تجوال ليلى لمدة أسبوعين ابتداء من السادسة مساء إلى السادسة صباحا بهدف الحفاظ على الأمن وتعقب أي عناصر هاربة والتزم المواطنون بذلك كما طالبت الموظفين بالتوجه إلى مقار عملهم ابتداء من صباح اليوم .

ومن ناحية أخرى قصفت طائرات الاباتشى التابعة لدول التحالف العربى مساء أمس قافلة تقل مسلحي تنظيم القاعدة الهاربين من المكلا على الطريق بين بلدتي المحفد بمحافظة أبين وعزان بمحافظة شبوه.

وأوضح شهود عيان أن القصف أدى إلى مقتل 9 من عناصر التنظيم على الأقل وإصابة 10 آخرين بالإضافة إلى تدمير سيارتين .

ويذكر أن قوات الجيش والأمن وبدعم من قوات التحالف العربى قامت منذ نحو أسبوعين بشن هجمات على عناصر تنظيم القاعدة في محافظات لحج وأبين وحضرموت الجنوبية لتطهيرها هذه العناصر وذلك في إطار الخطة الأمنية التي تم وضعها بالتنسيق مع قوات التحالف لفرض الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية .