الاثنين 08 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
هذي بلادي - ياسين البكالي
الساعة 19:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


تبارِيحٌ بلا عدَدِ
ودمعةٌ أسْقَطتْنا
فوقَ كلِّ يدِ
ريحٌ تَمُرُّ

 

وعُكّازٌ يطيرُ ، ومِن
أقصى الفظاظةِ
كهْلٌ فاضَ بالكَمَدِ
ودولةٌ بينَ هاروتٍ 
- يُعلّقُها -

 

وبينَ ماروتَ 
هَمُّ البحثِ عن ولدِ
تسَلّقَتْنا المآسي
يالِخيبتِنا !

 

وقد تلاشَتْ 
أمانيْ اليومِ قبلَ غَدِ
ألقَتْ بنا 
في مهبِّ الفقدِ 
ثورةُ مَن

 

صَلّى العِشاءَ
على حبلٍ من المسَدِ
ونامَ دهراً
على مَنديلِ جارتِهِ
وحينَ فزَّ
أعادَ العينَ للرمدِ
ليتَ المساكينَ كانوا
واشتعلتُ على

 

عُودٍ من الشكِّ
أضحى بعدَها جسدي
لِمَ البُكاءُ ؟
ووَارَى الميّتُونَ معي
أحلامَهُمْ

 

ورجعْنا والذّهُولُ نَدِيْ
وزغرَدتْ وحْدَها 
الأحزانُ في بلدي
فلمْ يَعُدْ أحدٌ
يبكي 
على أحدِ
.....

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24