- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![](user_images/news/22-05-16-288555650.jpg)
كشف تقرير اميركي عن معلومات سرية وخطيرة عن الرئيس اليمني السابق علي صالح واحد أقاربه.
وتحدثت مجلة الفورين بوليسي في تقريرا لها الاربعاء عن تاريخ الدعم العسكري الأمريكي لليمن في مواجهة القاعدة.
وتطرق التقرير الى حملات عسكرية أمريكية وبريطانية ويمنية نجحت في إغلاق معسكرات تدريب للقاعدة والقبض على ومحاكمة أعضائها وقياداتها خلال عامي 2001-2005 وكانت الحملة والمعارك ضد التنظيم ناجحة ليقرر الامريكيون انهاء مساعداتهم تلك عام 2005 وبدء الاهتمام بتنمية الاطارات الديمقراطية في البلد.
وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر أثار غضب صالح وقتها لأمرين (اذ اعتقد أن ذلك تضمن الحرمان من المساعدات وتأليب الأحزاب ضده) ليتم بعدها هروب 23 من كبار قادة القاعدة من أحد سجون صنعاء المنيعة لتعود القاعدة الى سابق قوتها وتعود معها المساعدات الغربية الى اليمن مضطرة.
ولفت التقرير إلى أن أمريكا لم تطق مضايقة صديقهم المخلص صالح فقامت بإعادة الدعم النقدي لكن هذه المرة لصالح، وليس لتطهير البلاد من القاعدة، مشيرة إلى أن أمريكا فقدت بوصلة تركيزها بعد ذلك العام.
وحسب التقرير يقول السفير الأمريكي “ستيفثن سيش” المعين في صنعاء في الفترة 2007 حتى 2010 “كان صالح متلاعبا إستثنائيا، موضحا أن صالح كان دائما ما يحذر باستمرار بأن القاعدة تقترب وتتوسع أكثر من مناطق كانت تعد آمنة.
واشار “السفير الأمريكي” في التقرير إلى أن ذلك كان مثار اهتمام كبار مسئولي المخابرات المركزية الامريكية ووزارة الدفاع البنتاجون الذين كانوا يرجعون الى واشنطن بعزيمة قوية لتوفير مساعدات أكثر وتدريب أكبر.
وذكر التقرير أن القوات البريطانية ايضا كانت تركز على توزيع فريقها التدريبي بين معسكر الأمن المركزي بصنعاء وخفر السواحل بمحافظة عدن جنوبا، بينما كان الامريكيون مسؤولون عن الجيش اليمني والقوات الخاصة لتتضمن تلك الدعومات مهارات السلاح والامداد والاستخبارات والمناورات في المناطق الحضرية والصحراوية، لافتا إلى أن من احد منجزات البريطانيين كان استحداث قوة نسائية خاصة لاستخدامها ضد التنظيم.
وأوضح التقرير أن العقيد يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس صالح، قام بتخوين القبائل اليمنية قرب مناطق تواجد القاعدة، مشيرا الى عدم تواجد أفراد الأمن وقواته الخاصة في تلك المناطق بسبب التحالفات الوثيقة للقبائل المحلية هناك مع اعضاء التنظيم الارهابي.
وأشار التقرير إلى أن الجنرال يحيى صالح ذهب الى ما وراء ذلك، بالقول أن جنود من داخل الأمن المركزي والقوات الخاصة بمكافحة الارهاب كانوا يقومون بالاتصال بذويهم في تلك المناطق من أجل ابلاغ التنظيم بقرب وصول القوات لتصل القوات وتجد أن أعضاء التنظيم قد فروا قبل وقت قصير من وصولهم.!
وفي السياق صرح مسئول عسكري أمريكي بأن هذه الأمور اضطرت القوات الأمريكية إلى تنفيذ عملياتها العسكرية بنفسها ضد أعضاء التنظيم لتعود الحكومة لتصرح بأن قواتها هي من قامت بتلك العمليات.
وذكر التقرير عن يحيى صالح قوله بأن نقاط الضعف التي عانت منها القوات الحكومية جعلت الحكومة تتعاون مع برنامج الطائرات بدون طيار الأمريكي.
ويشير التقرير أنه عندما بدء البرنامج(الطائرات بدون طيار) والاخطاء التي مارسته عمل على فقدان الثقة والعلاقات بين القبائل المحلية وحكومة صالح وزاد من قوة ادعاء القاعدة بأنها تقاتل الامريكيين نيابة عن الشعب المحلي.
ووصف التقرير بأن الاخطاء لم تكن مبررة لتستغلها القاعدة لكسب تعاطف الناس والضحايا معها ليتوسع الارهاب بعدها.
وأكد التقرير أن صالح عمد طويلا إلى بناء جيش يحمي كرسيه ليورثه لأسرته لتساهم الحكومة الامريكية بتقوية شوكته السياسية والعسكرية الخاصة ليسمحوا له بمهاجمة خصومة السياسيين بقوة أكثر من ذي قبل وبالتالي القضاء على أطراف المعارضة السياسية.
واضاف التقرير “حتى ان التدريب في المعاهد والبرامج العسكرية الامريكية الممولة امريكيا أصبحت احدى معايير اختيار قادة الوحدات العسكرية وصناع القرار وترقيتهم وتعزيز مكانتهم في الجيش لينتهي الامر في نهاية المطاف الى ذهاب المناصب العسكرية الكبرى الى شخصيات كانت أقل اهتماماتهم هي حفظ توازن القوة والموارد لصالح شخص صالح فقط.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)