الاربعاء 26 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
محتجون انفصاليون يضرمون النيران في سوق شعبي بحضرموت جنوبي اليمن
الساعة 20:15 (حضرموت ـ فؤاد مسعد ـ الأناضول.)

 

أضرم محتجون انفصاليون، النيران، بسوق شعبي في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن، مساء اليوم الأحد، بعد 5 أيام من أعمال عنف شهدتها المدينة، بحسب شهود عيان.

وأفاد الشهود أن محتجين انفصاليين، أقدموا على إحراق سوق شعبي، يضم محلات تجارية، ترجع ملكية بعضها لمواطنين من المحافظات الشمالية، بعد أيام من مواجهات عنيفة، حاول خلالها المحتجون إجبار أصحاب تلك المحلات على مغادرة المدينة.

واضاف الشهود أن النيران التهمت معظم المحال الموجودة بالسوق، قبل أن يتمكن الأهالي من إخمادها.

في ذات السياق، أعلن إعلاميون ونشطاء حقوقيون وأهالي التجار في مدينة الشحر، عزمهم تنفيذ وقفة احتجاجية غدا الإثنين أمام وزارة الداخلية بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بـ"وضع حد للجرائم التي يرتكبها مسلحو الحراك الجنوبي بحق مالكي المحلات التجارية أبناء المحافظات الشمالية في حضرموت وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى"، حسب بيان صحفي صدر اليوم عن منظمي الفعالية.

وقال البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "سوق شبام بمدينة الشحر يشهد منذ أسبوع حصارا من قبل مئات المسلحين بهدف إحراقه وطرد ملاك المحلات بحجة أنهم شماليين".

ويطالب النشطاء وأهالي التجار الدولة بـ "بسط نفوذها ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها أهاليهم من جماعات مسلحة"، حسب البيان، الذي قال إن "تكلفة إحراق محلات تجارية في المدينة نفسها بلغت مائتين وثمانية وعشرين مليون ريال (نحو مليون دولار)".

بدوره يؤكد الحراك الجنوبي في غالبية بياناته، رفضه استخدام العنف لتحقيق مطالبه.

وما زالت قوى جنوبية يمنية تطالب بالانفصال، وتعرف باسم "الحراك الجنوبي" الذي يضم مكونات وفصائل عدة، ونشأ مطلع عام 2007، انطلاقا من جمعيات المتقاعدين العسكريين، وهم جنود وضباط سرحهم نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من الخدمة، لكنه سرعان ما تحول من حركة تطالب باستعادة الأراضي المنهوبة، والعودة إلى الوظائف، إلى المطالبة بالانفصال.

وتشهد مدينة الشحر توترا أمنيا منذ أواخر العام الماضي، كما تتصاعد النزعة الانفصالية لدى أنصار الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه في العام 1990.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24