قال عبدالسلام صالح حُميد مدير عام فرع شركة النفط بعدن ان الشركة وفرعها في عدن يواجهان اليوم حملة اعلامية شرسة ومضادة نظراً للإنجازات والنجاحات التي تحققها الشركة سواء في جانب الخدمات المقدمة للمواطنين او على صعيد المشاريع التطويرية والتحديثية التي أضيفت لأصول وممتلكات الشركة إضافة إلى الامتيازات التي يحصل عليها موظفي الشركة وفرعها في عدن الذين حصلوا ومازالوا يحصلون على حقوقهم واستحقاقاتهم الوظيفية ناهيك عن التدريب والتأهيل اللازم لهم والرعاية الصحية التي تعكس مدى اهتمام قيادة الشركة وقيادة فرعها بالموظفين.

وأوضح مدير عام فرع شركة النفط بعدن في تصريح لـ"الرأي برس" أن ما تم نشرها مؤخراً  في بعض المواقع الالكترونية من اخبار ملفقة ومظللة حول الشركة إنما تأتي في اطار الحملة الاعلامية الشعواء  والموجهة ضد الشركة ومديرها العام.

لافتا إلى أن تلك الحملة الموجهة يديرها بعض اعداء النجاح والقوى المتنفذة التي تحاول ممارسة الابتزاز الرخيص لتمرير بعض المصالح الغير مشروعه لها .. ولكن نقول لهم هيهات ان ينالوا مرادهم ونؤكد بالمقابل للجميع بأننا لن ننجر خلف تلك الحملة الاعلامية المشبوهة " .

وقال: أما فيما يخص ما وردت من افتراءات مزعومة في سياق الاخبار المنشورة في بعض المواقع  عن وجود فساد اداري ومالي وخصوصاً في جانب المناقصات .. فإننا نود التوضيح للرأي العام بأن كل المناقصات و فتح المظاريف لأي مشاريع خاصة بفرع الشركة في عدن لا تتم إلا في الادارة العامة للشركة بصنعاء أو عبرها لكون قيمة تلك المشاريع تفوق صلاحيات الفرع في اجراء المناقصات ، فيما يقتصر دور الفرع فقط في عملية المتابعه والإشراف على إنجاز تلك المشاريع وصرف كافة مستحقاتها المالية للمشرفين على إنجاز تلك المشاريع وبحسب اللوائح والنظم " .

وعبر (حميد ) في ختام حديثه لـ" الرأي برس" عن استغرابه مما وصفه بالنزق والتناول الغير مسئول  من قبل بعض المواقع الالكترونية المفترض منها ممارسة عملها الاعلامي والتنويري بمهنية ونزاهة ، مشيرا إلى أن ما نشر من اخبار كاذبة وملفقة بحق فرع الشركة قد اثارت استياء كل من اطلع عليها من الموظفين.

 
الجدير ذكره أن أحد التجار النافذين في عدن كان يحصل على (40,0000) أربعين ألف لتر من شركة النفط من الديزل شهريا وبالسعر المدعوم حكوميا بذريعة تشغيل مصنع وهمي للسكر في عدن وبتوجيهات من الأمين العام للمجلس المحلي عبد الكريم شائف و كان التاجر المذكور يقوم بتهريبه وبيعه  في الخارج وتحقيق مكاسب بمئات الملايين من الريالات ..

علما أن المحافظ وحيد رشيد كان  قد وجه في وقت سابق من هذا العام بوقف صرف تلك الكمية من الديزل للتاجر المذكور والذي كان يحصل عليها بطريقة غير قانونية , حينها قام التاجر المذكور بعمل وتبنى حملة إعلامية للمطالبة بإسقاط المحافظ وحيد رشيد لكن حملته بات بالفشل وبعد مغادرة المحافظ وحيد رشيد محافظة عدن عاد هذا التاجر للمطالبة بالحصول على تلك الكمية من الديزل وبالسعر المدعوم حكوميا.

لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل قيادة فرع شركة النفط بمحافظة عدن فقام بتبني حملة إعلامية بهدف التشهير بقيادة فرع الشركة عبر بعض المواقع الإعلامية التي يمولها في ابتزاز اضح من قبل هذا التاجر المعروف بنفوذه وعلاقته ببعض مراكز القوى الفاسدة والمتنفذة في عدن.