الجمعة 05 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
بيضة العدم - محمد المهدي
الساعة 13:48 (الرأي برس - أدب وثقافة)


أطأُ الفناءَ 
وهكذا أجدُ الرؤيا تئنّ 
وهكذا أجدُ العدمَ المريضَ 
يُطيلُ ضِحكتهُ

 

وتأمُّلي يدنو ويبتعدُ
أطأُ الفناءَ قصيدةً تَعِبَتْ
من شارعٍ ناياتُهُ الأمدُ
ويمرُّ ليلٌ ما، فأتركُهُ 

 

في غير ليلٍ كان يتّقدُ
وأمُرُّ صحواً ما، فيتركني 
في غير صحوٍ كان يرتعدُ
يا أيها الإنسانُ: 
ما فَعَلَتْ عيناك؟ 
-أُفقٌ كُلّهُ رَمَدُ

 

ضوءٌ رماديُّ الجهات..
على أيّ الزجاج حصاك يعتمدُ؟
لا التُّربةُ امتثلت لصاحبها 
لا الغيمة امتلأت بما أعدُ
فالغيبُ: 

 

شاردةٌ وواردةٌ
هذي تبيضُ وهذه تلدُ
وأنا أمُرُّ 
وثَمَّ خارطةٌ بيدي، 
وليس هُناك ثم يَدُ
أُلقي التّحيَّةَ غير عاليةٍ
وعليّ َ كلّ ُ الخوفِ يستندُ
ويُصوّبُ الموتى بنادقهمْ 
نحو القيامةِ: 

 

يسقطُ الأبدُ
فيُصابُ يومُ الدّينِ 
بامرأةٍ/ رَجُلٍ.. 
وفي الدّارين لا أحدُ 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24