الثلاثاء 02 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مسؤول في الرئاسة: معارضة روسيا لبيان مجلس الامن لا يدعم الانقلاب
الساعة 12:13 (الرأي برس- متابعات)

نفى نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور " عبدالله العليمي " أن يكون تعطيل روسيا لصدور بيان في مجلس الأمن الدولي أمس، "موقفاً ضد الشرعية"، معتبراً أنه "موقف احتجاجي عام من تعثر مشاورات السلام".

يأتي ذلك كاول تعليق من جهة الرئاسة اليمنية على  تعطيل روسياً أمس، صدور بيان من مجلس الأمن  يطالب الحوثيين، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالتعاون مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وقال " العليمي " وهو عضو الوفد الحكومي بالمشاورات " في تغريدة على " تويتر "  أن الموقف الروسي كان جلياً منذ اللحظة الاولى , رافضاً للانقلاب واختطاف الدولة، مقدرا للحكومة موقفها الجاد في المشاورات، ورغبتها في السلام".

وتابع في تغريدات أخرى  " أنه من الممكن قراءة موقف المندوب الروسي بأنه موقف احتجاجي عام من تعثر المشاورات، وليس موقفا ضد الشرعية أو لصالح الانقلاب".

وكان المبعوث الأممي قد  طالب أعضاء مجلس الأمن، بالتحرك وإظهار الدعم اللازم لمسودة الاتفاق الأممية، مشيرة أن "خلافا بريطانيا - روسيا، حال دون صدور بيان للمجلس يطالب الحوثيين بالتعاون مع ولد الشيخ".

وكان  "إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطلع أمس، أعضاء مجلس الأمن (عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من الكويت) على آخر المستجدات المتعلقة بالمشاورات التي انطلقت بين أطراف الأزمة اليمنية في أبريل/نيسان الماضي".

وفشل أعضاء مجلس الأمن ( 15 دولة عضوية ) في الاتفاق على مشروع بيان تحدث عنه الوفد البريطاني بالمجلس، يطالب جماعة الحوثي وصالح بالتعاون مع المبعوث الأممي.

وقالت المصادر " أن إخفاق المجلس إلى أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، طالب بـ"بضرورة ألاّ تقتصر دعوة المجلس لجماعة الحوثيين وعلي عبد الله صالح فحسب، وأن تشمل أيضا جميع الأطراف".

 

وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مشروعاً أممياً يقضي بـ"الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، ومن محافظتي تعز (وسط) والحديدة (غرب)، تمهيدًا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يومًا من التوقيع على هذا الاتفاق"، وافق عليه وفد الحكومة، فيما ما يزال وفد الحوثي/ صالح يرفضه ويتمسك بخيار الشراكة في حكومة قبل الشروع في أي اجراءات.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24