الاربعاء 26 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
وزير الإعلام الأسبق علي العمراني يرد على كاتب سعودي يدعو لتقسيم اليمن
الساعة 02:18 (الرأي برس- متابعات)

أكد وزير الإعلام الأسبق علي العمراني، إن لا مخرج للعرب من مأزقهم التاريخي وأزمتهم الحضارية المتفاقمة إلا بوحدة أشمل.

وقال العمراني في رد نشره على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك": على مقال الكاتب السعودي "طارق الحميد" رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إنها ليست المرة الاولى التي يكتب بها طارق الحميد بهذه الخفة عن اليمن.

وأضاف العمراني إن الكاتب نفسه "لا يفعل الشيء ذاته مع سوريا والعراق التي تتسابق فيها مشاريع التقسيم وتتواجد فيها إيران بكثافة وقوة، وللمفارقة فإيران على كثرة عربدتها في حق العرب، لا تتبنى مشاريع التقسيم في أي من البلدين العربيين."

وكان الكاتب السعودي "طارق الحميد" قد دعا في مقال له نشر اليوم الاحد (7 اغسطس) بعنوان "صالح والحوثيين يرسخون التقسيم في اليمن" إلى تقسيم اليمن.

وبين العمراني إن "مقتضى فكرة الحميد : أفصلوا الجنوب وتبنوه ، وادعموه واتركوا الشمال يقتَتِل ويموت ويتبع إيران، ويلاحظ أن الحميد وحده من بين الكتاب الكبار يتبنى ويتحمس لفكرة التقسيم الشيطانية الإجرامية البائسة."

مؤكداً بقوله "في الحقيقة نحن نرفض فكرة تقسيم أي بلد عربي، بل نرى بأن لا مخرج للعرب من مأزقهم التاريخي وأزمتهم الحضارية المتفاقمة إلا بوحدة أشمل."

مضيفاً إن "طارق الحميد الذي تحولت فكرة تقسيم اليمن لديه إلى عقيدة ، بمستوى مرَضي، ليس كاتبا عاديا فقد كان رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ، صحيفة العرب الدولية، واسعة الإنتشار."

وقال العمراني "ربما لا يتذكر السيد الحميد أن هذا التفكير قد ساد أثناء الحرب الباردة ، حيث تم إحتواء الشمال ودعمه نسبيا، وتم عزل الجنوب وحصاره.. الآن يرى العكس.. وقد يرى عكس العكس لاحقا، مع أنه تبين مع الزمن أن تفكير الفصل والعزل والتجاهل قاصر وخاطئ وظالم ونتج عنه ما نحن فيه الان، ويدفع ثمنه اليمن والخليج معا."

واختتم العمراني بقوله "ما يلاحظ ويطمئن أن أطروحات أمثال الحميد لا توخذ في الإعتبار من قبل صناع السياسة والقرار في الخليج والمملكة تحديدا.. ويلاحظ أن مفكرين معتبرين لا يشاركون الحميد في "إيديولوجيته" المعادية لليمن، بل على العكس من ذلك تماماً، ومنهم سلفه في رئاسة تحرير الشرق الأوسط، الأستاذ عبد الرحمن الراشد."

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24