- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![](user_images/news/24-12-14-612117247.jpg)
عتب الفقراء اليمنيون على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله و الذي يشاع بأنه كان قد قدم مساعدة مالية للفقراء اليمنيين وبأنه سيتم منحها لــ الحكومة اليمنية لتوزيعها عليهم وفيما هولا الفقراء اليمنيون لا يثقون بالوزراء وبالمسئولين في حكومة المهندس خالد محفوظ بحاح والتي أصبحوا يلقبونها اليوم بحكومة (بخاخ) كما إن الشارع اليمني دائما في حالة استياء ونقمة على إي شيء تصدره الحكومات اليمنية السابقة والحالية وهو لا يثق بما تقوله ودائما ما يشكك في مدى صحته وملاءمته للمصلحة العامة.
في الواقع إن تذمر الشارع اليمني وخاصة من الفقراء من الحكومات اليمنية ومع ازدياد فجوة عدم الثقة بين المواطنين و والدولة والحكومة والأحزاب السياسية اليمنية لها أسباب منطقية للغاية على الدولة و الحكومة إن توسع صدرها قليلا وتتقبل نقدها بعد إن عاثت فسادا وأصبحت سياساتها مجحفة بحق المواطن اليمني معيشيا واقتصاديا.
الحكومات اليمنية قالت للفقراء أنها ترغب في إيصال دعم المحروقات لمستحقيه وان هذا سيضبط عجز الموازنة ويُحسن الأوضاع المالية للخزينة, فرفعت أسعار المحروقات فزاد العجز ثلاثة إضعاف وهيكل الدعم بقي على حاله.
الحكومات اليمنية قالت إن هدفها تطوير القطاع العام وزيادة فاعليته والنتيجة أنها قسمت الدولة إلى هيئات ومؤسسات مستقلة بعضها خالف القوانين وبدا المواطن اليمني الفقير يشعر إن هناك خزينتين وحكومتين وموازنتين في دولة واحدة.
الحكومات اليمنية وعدت المواطنين الفقراء بتحسين مستوى معيشتهم وزيادة دخلهم فكانت النتيجة مزيدا من الضرائب والرسوم وارتفاعا بالتكاليف بشكل غير المسبوق.
الحكومات اليمنية قالت أنها تسعى لضبط الإنفاق والنتيجة سيارات فارهة وسفر مستمر ومشاريع لا تنعكس على المناطق والمواطنين.
الحكومات قالت أنها تسعى لتعزيز الديمقراطية والشفافية والنتيجة تزوير في الانتخابات البلدية والنيابية.
الحكومات اليمنية قالت إن ستعمل على مكافحة الفقر والبطالة, والنتيجة ارتفاع جيوب الفقر رغم مئات الملايين التي أنفقتها من الخزينة.
الحكومات تقول شيئا وتفعل شيئا آخر, والمواطن الفقير اليمني يحكم في النهاية على النتائج التي باتت خارج حساباته لذلك لا يثق اليمنيون الفقراء بأي شيء تقوله الحكومات اليمنية خاصة فيما يتعلق بتحسين أمنه المعيشي والاقتصادي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)