الأحد 30 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة - إبراهيم طلحة
الساعة 00:13 (الرأي برس - أدب وثقافة)

"ريمٌ على القاع"؟!.. لا ريمٌ ولا أمَلُ!!
"ريمٌ على القاع"؟!.. لا قاعٌ ولا جبَلُ!!

 

يا سيّــــــدي، اليـــومَ لا شِعْرٌ ولا لُغَةٌ
لا ذكريات ولا حــــــبٌّ ولا غــــــــزَلُ

 

يا سيّدي، اليومَ لا مأوًى ولا وطَـــــــنٌ
تفرّقَــتْ ـ سيّدي ـ من بـــــعدِكَ السُّبُـلُ

 

يا سيّدي، يا رســــــولَ اللهِ، خُذْ بِيَدي
خُذْني إلى اللهِ، أخشى لَوْ "علا هُبَـلُ"!

 

وللأبـــــــــاطيلِ في أعنـــــاقِنَا ذِمَــمٌ
وللبطـولاتِ عـهدٌ خانَهُ البــــــــطَلُ!!

 

وفي المـــــدائن أحـــــــزانٌ بلا عَـدَدٍ
لكنّنا ـ رغمَ فيض الحُـــزْنِ ـ نحـــتفِلُ

 

نشكو إلى اللهِ منّا.. ضــــــــعفَ قُوّتِنَا
وقلّة الحـــــــــالِ.. لا حلٌّ ولا حِيَلُ!!

 

يا سيّدي، الأمرُ صـــارَ اليومَ مُختَلِفًا
"هي الأمور ُ ـ كما شـاهدتها ـ دُوَلُ"

 

وكـلّ شيءٍ لَهُ "لا شيءَ" يُشــــبِــهُهُ
حيـــــــاتُنا ظُـــلَلٌ من فوقِــهَــا ظُـلَلُ

 

في البالِ دَمعٌ وآهاتٌ، ولســــتُ أنـا..
"لا ناقةٌ ليَ في هذا ولا جــــــمَلُ"!!

 

قلــبي خــليّةُ شِعرٍ ـ سيّــــــدي ـ وإذا
لهَجْتُ بِاسْمِكَ يهمي من فمــي العسَلُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24