الاربعاء 26 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ضربات الشرعية تشعل النيران داخل معسكر خالد بعد ساعات من سقوط جبل النار غرب تعز
الساعة 16:34 (الرأي برس- متابعات)

شهدت الضاحية الغربية لمدينة تعز وسط البلاد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمقاومة من جهة ومليشيا الحوثي والقوات المولية للرئيس السابق علي صالح من جهة ثانية .

وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش الوطني  والمقاومة سيطرت خلال المواجهات على جبل النار بالكامل إلى السيطرة على جبال قريبة من جبل النار والمطلة على معسكر خالد شرق مدينة المخا الساحلية.

وقال مصدر في المقاومة أن قوات الجيش الوطني تتقدمها المقاومة ومساندة طيران التحالف سيطرت على جبل النار بالكامل إضافة إلى جبلين يطلان على معسكر خالد بن الوليد الذي يبعد عن مرمى اهدافهم  ١٤ كيلو متر تقريبا .

وأكد المصدر ان المواجهات أسفرت عن سقوط شهداء  وجرحى من الجيش والمقاومة فيما قتل العشرات من المليشيات الإنقلابية وفرار عدد آخر منها باتجاه معسكر خالد بن الوليد .

وكانت عدد من العربات العسكرية والعتاد العسكري التابع للمليشيات قد دمرت اثر أستهدفها طيران التحالف بعد ان قدمت كتعزيز للمليشيات في الجبال المحيطة لجبل النار .

واكد المصدر أن الجيش الوطني والمقاومة استولوا على مدفع هوزر وأسلحة متوسطة منها ٦ قاذف  أربيجي  واسلحة قناصة عدد ٢  ومدفع بي عشرة إضافة إلى ذخائر متنوعة أغلبها قذائف هاونات وحشوات الآر بي جي .

وعلى صعيد متصل اشار مصدر في المقاومة بأن طيران التحالف القى منشورات للسكان في المناطق المتاخمة لمعسكر خالد بن الوليد تحذرهم بأن المعسكر بات تحت مرمى الجيش الوطني وطيران التحالف مطالبا منهم مغادرة منازلهم حتى تحرير المعسكر

وأشار المصدر الى أن الجيش الوطني والمقاومة  توجتها توجيهات عليا  عازمة على التقدم وتحرير معسكر خالد بن الوليد خلال الأيام القريبة القادمة

وجرت مواجهات عنيفة بالقرب من معسكر خالد من الوليد فيما حلق الطيران الحربي التابع للتحالف بكثافة فوق المنطقة وشن غارات جوية استهدفت اليات عسكرية ومبان داخل المعسكر حيث شوهدة السنة اللهب واعمدة الدخان تتصاعد من اماكن القصف وفقا لصحيفة أخبار اليوم .

ويعد  معسكر خالد بن الوليد من أهم المعسكرات التي سيطر عليها الانقلابيون حيث تستميت الميليشيات بالدفاع عن المعسكر لما يمثله لها من أهمية استراتيجية، فهو قاعدة انطلاق لعملياتها باتجاه المخأ غرباً والوازعية جنوباً ومقبنة شرقا، وبالسيطرة على المعسكر ستتمكن القوات الحكومية من قطع طريق تموين الميليشيات إلى مدينة تعز إضافة إلى كون المعسكر يحوي مخازن ذخيرة وصواريخ بالستية ومنصات لإطلاق الصواريخ.

ويمثل السيطرة على معسكر خالد بن الوليد من قبل القوات الحكومية ضربة عسكرية موجعة للميليشيات حيث أنها ستمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية من السيطرة على الطريق الرابط بين تعز والحديدة وتأمين تقدم القوات الحكومية على الساحل الغربي وفتح جبهات واسعة باتجاه الحديدة ويقع المعسكر بين تلال جبلية متوسطاً لثلاث بلدات ريفية هي الخوخة والوازعية والمخا والسيطرة عليه تعني انهياراً تاما للميليشيات الانقلابية هناك.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24