الأحد 30 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
إطلاق سراح رئيس حركة مناهضة للحوثيين باليمن بعد أقل من 24 ساعة من اختطافه
الساعة 19:07 (صنعاء/علي عويضة/الأناضول)


 

أطلق مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، سراح ناشط شاب يرأس حركة "رفض" المناهضة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) في إب وسط اليمن، بعد مرور أقل من 24 ساعة على اختطافه.

وقال "موسى العيزقي" في بيان على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، إنه تم الإفراج عنه بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين "لم يتمكن من تحديد هويتهم مساء أمس".

وأضاف "العيزقي" أن المسلحين، حذروه من البقاء في حركة "رفض" وطالبوه بالابتعاد عنها"، وهددوه بأن تكون "هذه آخر مرة، ولم تفهموا ماحصل بالبلاد"، في إشارة ربما إلى تغير موازين القوى.

ويتولى العيزقي وهو صحفي رئاسة حركة "رفض" الشبابية التي تأسست في مدينة إب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف المطالبة بإخراج مسلحي الحوثي من المدينة قبل أن تتوسع نشاط الحركة ليشمل مدنا أخرى بينها العاصمة صنعاء وتعز.

وأطلقت الحركة وثيقة الاثنين الماضي حملت اسم"وثيقة الرفض الشعبي"، ضمنتها في استمارة وزعتها على طلاب الجامعات الحكومية والموظفين وتهدف في أبرز بنودها إلى إنهاء حالة "تغييب" الدولة ومصادرة مؤسساتها، ومطالبة السلطة بتحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية.

كما ترفض الحركة سيطرة جماعة الحوثي على المدن وقيامها بمهام مؤسسات الدولة أو دمج عناصرها في قوات الجيش والأمن وتدعو القوى السياسية للقيام بدورها في إنقاذ البلاد.

ويؤكد رئيسها موسى العيزقي، أن حركته ليست تابعة لأي تيار سياسي ولكنها لسان حال الشارع اليمني على أمل ايجاد صوت يعبّر عن مطالبه بعيدا عن الاستقطابات السياسية.

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة "أنصار الله"، المحسوبة على المذهب الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية بخلاف صنعاء.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24