الثلاثاء 02 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
حملة واسعة لطمس شعارات الحوثيين وهاشتاج شكرا جواس يجتاح جدران أمانة العاصمة
الساعة 16:58 (الرأي برس ـ المشهد اليمني)

انتشرت حملة  #شكرا_جواس  بشكل واسع على جدران وشوارع عدد من الاحياء وسط العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال سكان محليون: أن حملة كبيرة انتشرت على جدران وشوارع العاصمة صنعاء، تشكر العميد جواس، الذي قتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين، في المعارك التي شهدتها صعدة في العام 2003م.

وتأتي الحملة التي لاقت ايضا تجاوبا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع ذكرى مقتل مؤسس الجماعة على يد العميد جواس.

وقال أحد المعلقين، #شكراً_جواس وان كانت على الجدران، فطمس شعاراتهم ومحاربة ثقافتهم في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم التي كانت من افكار النبتة الخبيثة للهالك حسين بدر الدين الحوثي الذي تم قتله على يد القائد #جواس في مثل هذه الايام وهذا الشهر المبارك ، هي رسالة قوية وجزء من معركة والتي هي معركة السلاح والافكار والعقائد.

شكرا لسبتمبري جواس يا من كنت صميل ناطق على هالكم الذي يسموه بقرآنهم الناطق .

وتحدث العميد ثابت جواس في وقت سابق عن قصة قتله لزعيم ميليشيات الحوثي "المؤسس" حسين بدر الدين الحوثي، مؤكدا أنه لا يزال يحتفظ بالمسدس الذي قتل به الحوثي لقتل خلفه عبد الملك بذات المسدس.

وقال جواس إنه كان أول رجل يصل إلى الحوثي، وكان حينها المسؤول الأول في منطقة "مران" لقيادة الجيش هناك عام 2004، وكان حسين يتخفى في منطقة جبلية وعرة جدا.. وأنه تمكن من قتل كثير من قادة التمرد الحوثي، وكذلك قيادات ميدانية بالمواجهة أثناء المعارك.

وقال جواس الذي ما زال يحتفظ بالمسدس الذي قتل فيه حسين الحوثي إنه يتمنى وقوع عبدالملك الحوثي في يده ليقتله مثل حسين وبنفس المسدس.

وكشف جواس أنه وجد في جعبة حسين الحوثي بعد مقتله على طلاسم وحروز شعوذة وسحر بطول 5 أمتار كان يحملها كواق من السلاح وألا يصيبه أحد، ويحوي عبارات وكلمات ونجمات سداسية، وهناك من حاول أخذه مني ولكنني رفضت إعطاءه لأحد.

وقال جواس إن الرئيس السابق صالح كلفه في 2004 بقيادة حروب صعدة وكان يسرب للحوثيين أسلحة من الدولة من مستودعات جبل نقم بصنعاء.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24