السبت 29 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
طالبه بأن يختبئ تحت الأرض أو في مصحه
"المهذري" يكشف عن محاولة صالح الهروب من صنعاء ويصفه باللئيم الذي خذل أنصاره
الساعة 20:48 (الرأي برس- متابعات خاصة)

وجه الإعلامي "عابد المهذري" هجوما لاذعا للرئيس السابق صالح واصفا إياه باللئيم الذي خذل أنصاره وكسرهم، وكشف عن محاولته الهروب من العاصمة.

وقال المهذري في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس": بعد أقل من شهر واحد من تفشخر الزعيم قائلا انه هو من يرحل الآخرين من اليمن وليس هو من يرحل عنها .. جاء قبل يومين من فعاليته في 8/24 يتوسل المبهررين ويطلب منهم الاتصال باصدقائهم العمانيين لارسال طائرة الى صنعاء تجليه عن الوطن الى أوسخ منفى يليق بواحد مثله يخدع شعبه ويزايد على ملايين المواطنيين بكلامه المعسول ومواقفه الخنفشارية .. لكن المبهررين رفضوا طلبه امعانا في اهانته واذلاله جزاءا بهنجمته عليهم وبرماته الالتفافية ضدهم .

وأضاف: وامس وقبلها بأسبوع رأيناه كيف انبطح أولا في حوار متلفز ثم في تواصل مغلق عبر دائرة تلفزيونية، واليوم هاهو يواصل الانبطاح باعلانه الاعتكاف ضمنيا برسالة اعتذار مذلة يتلمس فيها العفو والشفقة من المبهررين إياهم تحت غطاء عدم قدرته على مشاركة الآخرين أفراحهم واتراحهم بالحضور والاتصال .

وتابع متسائلا: اين يعيش هذا الزعيم اللئيم .. ألا يدري ان المناسبات الفرائحية انقرضت تماما عن حياة اليمنيين .. البهحة غادرت نفوس البسطاء .. انعدمت في بيوتهم .. اختفت من وجوه الاطفال الصغار .
ألا يدري هذا الكهل المتصابي .. ان الافراح لم تعد موجودة الا في حياته هو وأسرته وأقاربه واتباعه ورجالاته وقيادات حزبه ودولته وشركاءه في السلطة والحكم من عتاولة الفساد الجدد وجلاوزة النهب والفاسدين السابقين .

وخاطب صالح بالقول: ايها الزعيم صانع الانكسار والخذلان في ارواح ملايين البشر .. اذهب غير مأسوف عليك الى التلاشي والانكفاء والغياب، أغرب عن حياتنا .. انطفئ وتبدد واختبئ حيث يليق بك ان تقضي بقية حسراتك وندمك تحت الارض او في مصحة او بمحراب مسجد او تجويف صخري يساعدك على التأمل والرهبنة، انقلع .. فرهان الاحرار والشرفاء على الجبناء كأنت معيب بحقهم .. وقد خبروك وجربوك وما حصدوا غير الانكسار والخذلان منك .

وختم منشوره بالقول: لم يكن احدا كما تدعي يريدك ان تفجر حربا مع المبهررين وسط صنعاء .. كان الجميع فقط ؛ يريدون من فحامتك تسجل موقفا محترما ينحاز لقضايا الناس .. موقفا ايجابيا تختتم به حياتك .. غير ان الحظ الحسن لم يحالفك وشاءت الاقدار ان تحرمك حسن الخاتمة .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24