الأحد 30 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
القيادي الذي كان سلفياً ثم إشتراكيا ثم قذفته الرياح ليكون حوثيا "صورة"
الساعة 17:37 (الرأي برس ـ متابعات)

قال أن انتمائه لجماعة "أنصار الله"-الحوثيين، قد جاء "من بوابة السياسة لا من بوابة الدين"، مشيراً إلى أن العقد الذي بينه وبينهم هو الرؤية السياسية التي قدموها في مؤتمر الحوار لا الرؤية الدينية، وأنه كان واضحا معهم منذ البداية، وكل كتاباته وحواراته كانت على هذا الأساس."

واعترف علي البخيتي في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بأنه لا يجيد الحديث معتمدا على التنظيرات الدينية، وأن آخر مرة تكلم في السياسة معتمدا على الموروث الديني كان قبل حوالي عقدين ونيف عندما كان "وهابيا"، بحسب وصفه، مسترسلاً: " وبعدها انتميت للحزب الاشتراكي اليمني على يد استاذي عايض الصيادي، ومن لحظتها حصلت لي قطيعة تقريبا مع الموروث الديني عدى ما درسته في كلية الشريعة والقانون وبعض الكتب التي قرأتها في سجن الأمن السياسي في العام 2008م."

وتحدث عن علاقته بالإشتركي وكتبه الذي قرأها في سجن الأمن السياسي ودراسة كتب اليسار.. 

 نص المنشور:

انا انتميت لأنصار الله من بوابة السياسة لا من بوابة الدين، والعقد الذي بيني وبينهم هو الرؤية السياسية التي قدموها في مؤتمر الحوار لا الرؤية الدينية، ولقد كنت واضحا معهم منذ البداية، وكل كتاباتي وحواراتي كانت على هذا الأساس.

لذلك فأنا لا أجيد الحديث معتمدا على التنظيرات الدينية، وآخر مرة تكلمت في السياسة معتمدا على الموروث الديني كان قبل حوالي عقدين ونيف عندما كنت وهابيا، وبعدها انتميت للحزب الاشتراكي اليمني على يد استاذي عايض الصيادي، ومن لحظتها حصلت لي قطيعة تقريبا مع الموروث الديني عدى ما درسته في كلية الشريعة والقانون وبعض الكتب التي قرأتها في سجن الأمن السياسي في العام 2008م.

الانتماء للحزب الاشتراكي ودراسة كتب اليسار لا يدخلك في خصومة مع الدين نفسه، لكنه يدخلك في خصومة مع المفهوم الديني للسياسة، ويجعلك تميل الى فصل الدين المسيس عن الدولة.

اخضاع السياسة والدولة للدين معناه اخضاعهما للموروث الديني بكل ما فيه من خزعبلات وأكاذيب وافترآت -يعترف بها الكثير- وتأويلات مسيسة ومتناقضة، ومنتهى ذلك حروب وصراع وفتن على السلطة بعناوبن دينية.

لا احد يطالب بفصل المبادئ العامة للدين الاسلامي عن الدولة ولا عن السياسة فكلها مبادئ انسانية تجمع عليها كل الشرائع والأديان تقريبا، والمطلوب هو فصل التأويلات الخاصة المذهبية لطريقة الحكم عن الدولة والسياسة لأنها المدخل للصراع والحرب والفتنة وبالأخص في البلدان ذات التنوع المذهبي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24