- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ برنامج مكافحة "الإرهاب" الأميركي في اليمن، بدأ يتهاوى منذ استيلاء المتمردين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، على العاصمة اليمنية صنعاء، في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي.
وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر، أمس الجمعة، أنّ "استيلاء المتمردين الحوثيين المدعومين من طهران على عاصمة الحكومة المدعومة من واشنطن، جعل من الصعب على أميركا مواصلة العمليات المباشرة وغير المباشرة، التي كانت تنفذها ضد القاعدة في اليمن بالتنسيق الكامل مع النظام هناك".
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد استشهد في 28 مايو/ آيار الماضي، بالبرنامج الأميركي لمكافحة "الإرهاب" في اليمن، معتبراً إيّاه نموذجاً ناجحاً يحتذى به للشراكة، التي تعفي القوات الأميركية من التورط في مواجهات ميدانية مع "إرهابيين" خطرين.
وقال أوباما، في خطاب ألقاه أمام دفعة من خريجي أكاديمية "وست بوينت" الأميركية العسكرية، إنّ "إدارته وضعت خطة لشبكة من الشراكات تمتد من جنوب آسيا إلى منطقة الساحل".
وطلب أوباما من الكونغرس توفير 5 مليارات دولار سنوياً، لدعم وتدريب وبناء قدرات الشركاء في الخطوط الأمامية، بما في ذلك تدريب قوات الأمن في اليمن، التي كان أوباما يعول عليها كثيراً في حرب بالوكالة على "الإرهاب"؛ ولكن انشغال القوات اليمنية في عمليات هجومية ضد تنظيم "القاعدة" ترك الساحة خالية للمتمردين "الحوثيين" في الهيمنة على مركز الحكم والسيطرة في اليمن، وهو ما تسبب في إحباط الخطط الأميركية برمتها.
ويتناقض هذا الرأي، الذي وقعته "واشنطن بوست"، باسم هيئة تحريرها، مع ما يطرحه بعض المحللين اليمنيين، من أن الحركة "الحوثية" بحكم أيديولوجيتها المناوئة لأيديولوجية "القاعدة" ستكون هي الأقدر على محاربتها بالنيابة عن الولايات المتحدة.
لكن رأي الصحيفة الأميركية يكاد يتطابق مع آراء أخرى في اليمن، لا تزال مستمرة في التحذير من تعاظم قوة "القاعدة" هناك، واستقطابها لتعاطف ودعم السكان المحليين في المناطق "السنية"، كرد فعل طبيعي للتمدد "الحوثي" في محافظات البلاد.
كما يحذر آخرون من "صوملة" اليمن، (أي جعله نموذجاً شبيهاً بالصومال)، أو تقسيمه نتيجة الطابع الطائفي، الذي بدأ يسود المواجهات الميدانية بين "أنصار الله" (الشيعة) و"أنصار الشريعة" (السنة).
ويستشهد أصحاب هذا الرأي بالصدامات الدائرة حالياً في منطقة رداع، بمحافظة البيضاء، والتوتر السائد في محافظة مأرب؛ كدليل على أن الصدام الطائفي لا مجال للانتصار فيه لأي طرف.
اخبار اليوم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر