- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
ذِئبٌ بِصَدرِكَ أَيُّها المَجنُونُ
يَعوِي.. فَيَعوِي رَأسُكَ المَسكُونُ
.
ذِئبٌ.. ونَايٌ لا يَنَامُ..وأَنتَ يا
جُرحَ الكَلَامِ الطَّاعِنُ المَطعُونُ
.
واللَّيلُ يَنتَزِعُ الأَنِينَ كَطَائِرٍ
رَفَعَ الجَنَاحَ.. ورَأسُهُ مَدفُونُ
.
والنَّجمُ يَشرَقُ بِالغَمَامِ كأنَّهُ
صَدرٌ بدَمعِ يَتِيمَةٍ مَعجُونُ
.
والحَربٌ دائِرةٌ عليكَ، وخَلفَها
حِقدٌ يُطِلُّ، وخَلفَهُ (شَمشُونُ)
.
قِف بي عَلَيَّ الآنَ.. إِنَّ عَوَاطِفِي
جَوعَى، وأَنتَ التِّينُ والزَّيتُونُ؟
.
نَبَتَت على شَفَتَيكَ أَوَّلُ دَمعَةٍ
فَاقرَأ.. لِيُزهِرَ سِرُّكَ المَكنُونُ
.
اقرَأ.. ولا تُغمِض يَدَيكَ مَهَابَةً
إِنَّ الجُنُونَ بِحِكمَةٍ مَقرُونُ
.
اقرَأ, وقُل: آمَنتُ بِالوَطَنِ الذي
في القَلبِ يُزهِرُ كَافُهُ والنُّونُ
.
أَنتَ الفَضَاءُ الغَارُ, والعَدَمُ الذي
يَبقَى, وأَنتَ الطَّائِرُ المَيمُونُ
.
.
.
.
ما زِلتَ تَلتَحِفُ الرَّصِيفَ, وكُلّما
لَاحَت بِلادُكَ سَبَّحَت (قَيطُونُ)
.
مَدَدٌ.. وتَبحَثُ عَن شَقِيقَتِهَا يَدٌ
بَينَ الرُّكَامِ, ويُنثَرُ المَوزُونُ
.
مَدَدٌ.. وتَبرُزُ لِلقُلُوبِ مَخَالِبٌ
مَدَدُ.. وتَنبُتُ لِلرُّؤوسِ قُرُونُ
.
مَدَدٌ.. وتَرتَعِشُ النَّوَافِذُ حَولَنَا
خَوفًا, ويَنفُخُ نارَهُ (نَيرُونُ)
.
مَدَدٌ.. وتَفتَرِشُ السُّقُوفُ ظِلالَها
وعَلَى الرَّمادِ ضَفَائِرٌ وذُقُونُ
.
مَدَدٌ.. وأَلفُ يَدٍ تَكِرُّ, ولَيسَ فِي
رَاحَاتِهَا مَا يَشتَهِي المَحزُونُ
.
مَدَدٌ.. ويَنفَرِطُ الصِّرَاطُ, وأَنزَوِي
خَلفَ الدُّخَانِ كَأَنَّني عُرجُونُ
.
قَلَقُ الجُنُونِ البِكرِ نَحنُ, فَأَيُّنَا الـ
فَتَّانُ فِيهِ, وأَيُّنَا المَفتُونُ؟!
.
.
.
.
مُهَجُ الَمَرائِي الصُّفرِ ظِلُّ قَصِيدةٍ
لا الشَّكلُ فازَ بِها ولا المَضمُونُ
.
سُبحَانَ مَن جَعَلَ القَصِيدَةَ مَلجَأً
لِلكَادِحِينَ, وخَطَّهُم لِيَكُونُوا
.
كُونُوا.. فَكانُوا غُصَّةً أَزَلِيَّةً
بالمَاءِ, لا "بِالوَعدِ يا كَمُّونُ"
.
كُونُوا.. وكَانُوا قُبلَتَينِ لِنَازِفٍ
والمَوتُ بين القُبلَتِينِ يَهُونُ
.
ها أَنتَ تَضحَكُ فِي الرَّصِيفِ, وها أَنا
أَبكِي.. لِتُخلَقَ لِلوُجُوهِ عُيُونُ
…………………………… .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر