الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……..والقلم
الشبوطي ...وجمعية النبلاء … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 20:00 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



26 مايو 2018

كان الخميس ليلا بهيجا إلى درجة الياسمين …
وكل ثاني خميس من الشهر الاكثر بركه من كل عام يلتقي النبلاء ….
ومهما حرصت على أن تكون أول الحاضرين ، وأنا احرص على اللقاء السنوي حرصي على ذكرياتي الأجمل من سيف وعبد الناصر، لكنني أغلب أمام حرصه، إذ أهل بوجهي فأجده هلالا يجلس في مكانه لايقارب القات ، لكنه يقاربك بإبتسامته التي لا تفارقه ….ذلك هو زميلنا د. احمد الشبوطي الذي خذله ظرفه فلم يأتي هذا العام إلى لقاء جمعية الزملاء، الشبوطي النبيل والوفي لم نره هذا العام في قاعة الخيمة التي يقدمها مسرورا طلال محمد سيف ثابت كل عام للزملاء أن يلتقوا في رحابها شاكرين له حسن استضافته …..

نبيل آخر فرض عليه ظرف شخصي إلا يأتي ….عبد الله اسماعيل المتوكل الذي حرص وكذلك الشبوطي على الاعتذاراحتراما للزملاء ….

لقاء النبل تجدد هذا العام مسجلا 26 عاما من الزمالة ..نستعيدها في الوجوه ابتسامة ...وفي القلوب ضحكة ….وفي العقول مرام الجميع استعادة اجمل الذكريات لأيام خلت اودعناها طيبتنا ، وفاءنا ، اخلاصنا لسنوات ترافقت فيها احلامنا بوطن افضل وأملنا في غد سعيد لم نجدهما هذا العام إلا في حرصنا على أن يستمر انموذج الجمعيه ، يمثل خير تمثيل وطن نحلم به ...وسنظل …

اجزم أن جمعية الزملاء بهيئتها الإدارية المتميزة أداء ونبلا وخلقا هي الوحيدة من بين كل الكيانات النقابية والإبداعية من يدخل اعضاءها وهم يبتسمون ، يخرجون وهم يضحكون ...لسبب واحد وحيد أن الإنساني النبيل هنا تغلب على الحزبي والسياسي الأكثرعقما في هذا البلد المتشظي بسبب نخبه وجيرانه وعقل هاجرولم يعد ….

في الأمسية الرائعه والتي ظللت بحديث جميل للمؤدب الخلوق علي قاضي عن ومن القرآن الكريم أدليت أنا بدلوي بثلاث ملاحظات اؤكدها هنا ،الإشتراك الشهري في أي كيان يشعرك بالانتماء ، مبلغه صغير جدا ، طالبت برفعه وتحصيله شهريا ، الشيء الآخر الذي رأيته مهما وقلته يتعلق بالتكريم ، فأن نكرم كل عام أحد المدراء ، المدرسين ، فرقة الكشافة النموذجية التي كانت ….تكريم بطريقة كل عام لواحده من زميلاتنا ستكون لفته اكثر من رائعه ...رؤوفه ، نورا ، عيشه ، كوكب ...من زميلاتنا ...لم لا نذكر بهن ونتذكرهن ، فقد كن العنوان الأبرز للتعليم أبرز أهداف ثورة سبتمبر 62…
رحب الجميع بما طرحت ..ورحبنا جميعنا بما طرحه الزملاء …
انتهى لقاءنا بالود كما بدأ …

 

عدت إلى بيتي فرح كطفل ...أحسست أن ثمة أملا مايزال يسكن الأنفس ...ثمة حلم كبير رددناه في النشيد الوطني للجمهورية اليمنية والذي اديناه وقوفا كعلم الثوره والجمهورية ….
تجددت روحي لعام كامل …
شكرا لكم أيها النبلاء زملاء اللحظة الاروع في حياتنا …
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24