الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تابوت «الصدفة» ليس للإسكندر وسيفتح خلال أيام
تابوت الصدفة في الاسكندرية
الساعة 02:49 (الرأي برس - متابعات)

كشف مسؤول مصري، الثلاثاء، أن التابوت المغلق الذي عثر عليه بالصدفة، مطلع يوليو/تموز الجاري لن يُظْلم العالم 100 عام كما يتردد، وليس للإسكندر الأكبر (٣٥٦ - ٣٢٣ ق.م).

جاء ذلك بحسب تصريحات متلفزة، أدلى بها مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار (حكومي)، بعد تردد أنباء عن احتمال أن يشهد افتتاح التابوت الغامض إظلام للعالم، أو أن يكون للأمبرطور إسكندر الأكبر.

وأوضح "وزيري"، أن التابوت من حجر الجرانيت الأسود، ولا يحمل أي نقوش، وما أثير حوله من ضجة أنه سيظلم العالم 100 سنة، وغيرها بعيد عن الحقيقة. 

وأضاف: "التابوت بحسب ملامحه البسيطة يرجح أن يكون لأحد الكهنة أو الموظفين، وليس لامبراطور أو ملك".

ووفق تقارير محلية، يقدر عدد محاولات إيجاد مقبرة الإسكندر عالميا بنحو 140 محاولة، لم تفلح أي منها الذي يرجح وجودها في الإسكندرية.

ولفت "وزيري" أنه خلال أيام قليلة (لم يحددها) سيتم فتح التابوت أمام وسائل الإعلام، نافيا أن يكون من النادر العثور على مقبرة أو تابوت مغلق.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة، مؤكدا على عدم وجود شئ اسمه لعنة فراعنة مطلقاً.

وارتبط منشأ أسطورة "لعنة الفراعنة" بنشاط البعثات الأجنبية في اكتشاف الآثار المصرية القديمة، حيث يُعتقد أن أي شخص يزعج مومياء لمصري قديم، خصوصا لو كان "فرعونا" (لقب الحاكم المصري قديما) ستصيبه لعنة.

ومطلع الشهر الجاري، قادت الصدفة شخصا شمالي مصر كان يستعد لبناء عقار إلى العثور على تابوت أثري يزن 30 طنا، ومقبرة تاريخية ترجع للعصر البطلمى (305 ق.م. - 30 ق.م) بمدينة الإسكندرية. 

ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، فإن التابوت "يعد من أضخم التوابيت التى تم العثور عليها فى الإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165سم. 

كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.

وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24