السبت 27 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
يا من يُراوِدُ أحلامي - إيمان السعيدي
الساعة 13:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


يا من يُراوِدُ أحلامي؛
ولم تلدِ
إنَّ الصَّبابةَ في عينيكَ مُعتَقَدي

.
.
.

ثقافةُ الآهِ جذلى, والمدى غَسَقٌ
وأنتَ تجتاحُني عِطرًا 
كوجهِ غَدِي

عيناكَ أغنِيَةٌ أوتارُها لَهَبٌ
وبي منَ الماءِ ما يهفو إلى الرَّشَدِ

عيناكَ أمنيَةٌ 
تخْضَرُّ في زَمَنٍ جَدبٍ,
وقلبُكَ أنهَارٌ منَ الرَّغَدِ

.
.
.

أنتَ الذي من أنايَ الآنَ أعزِفُهُ
على شفاهي لحونًا,
وهوَ في خَلَدِي

من أينَ أبدأُ
والأشعارُ يثملُها رحيقُ حرفِكَ
خذْ يا فاتني بيدي؟

أنا التي من جَواها اسَّاقَطَت وجَلَا
تهمي اشتياقا,
فكن يا ساحِلِي مَدَدِي

فردستَني بالضِّياءِ, اجتَزتَ بي طَلَلِي
أصبَحتُ أُنثاكَ,
فاغمُرني بلا عَدَدِ

.
.
.

إنْ شَحَّ منكَ وصالٌ كم يُؤرِّقُني شوقٌ
يطوفُ,وَدمعٌ جدُّ مُحتَشِدِ
وكانَ خَلفَ سوادِ الليلِ 
يسحَقُني يُتمُ القَصيدةِ, نارُ المُشتَهى, بَرَدِي
والبحرُ يَخصِفُ منِّي كل رغبَتِهِ,
وترتَعي بِيضُ أشجاني
من الزَّبَدِ

.
.

 

فهَب (لأمُّونَ)
أفراحًا تُعانِقُها؛ لغيرِ طُهْرِكَ
يا محبوبُ لم تَلِدِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24