الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الحوثيون يغتالون قيادي كبير في الجيش اليمني.. تفاصيل مهمة
 اللواء محمد صالح طماح
الساعة 10:46 (الرأي برس - متابعات)

أعلن فجر اليوم الأحد، في مدينة عدن عن وفاة رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في اليمن اللواء محمد صالح طماح، متأثراً بجراحه في الهجوم على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، قبل أيام.

ويعد اللواء طماح من القيادات العسكرية الجنوبية، التي انخرطت ضمن صفوف الحراك الجنوبي، المُطالِب منذ العام 2007، بفك الارتباط عن الشطر الشمالي، وعودة الحدود بين الشطرين اليمنيين إلى وضعهما قبل إعلان الوحدة اليمنية، في مايو/ أيار من العام 1990 من القرن الماضي.

وينحدر اللواء طماح من قرية (بين الواديين) التابعة لمديرية يهر في محافظة لحج جنوب اليمن، وهو من مواليد عام 1950.

وعاش اللواء طماح مرحلة طفولته في مسقط رأسه، إلى أن بلغ 14 عاماً، وحينها غادر برفقة أهله للعيش في المملكة العربية السعودية، واستقر فيها قرابة 3 سنوات ليعود مرة أخرى إلى قريته.

وتلقى اللواء محمد طماح، تحصيله العلمي في روسيا، إذ تخصص في العلوم العسكرية، ونال فيها درجة الماجستير، وبعد عودته من رحلته الدراسية، تدرج في السلك العسكري إبّان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتمكن من الترقي في الرتب العسكرية تباعًا.

وفي الحرب استعادة الوحدة في صيف 1994، وقف اللواء طماح خلف إعلان الرئيس الجنوبي علي سالم البيض انتهاء الوحدة اليمنية، وشارك ضمن صفوف القوات الإنفاصالية التي تصدت لاجتياح قوات صالح للمحافظات الجنوبية.

وبعد خسارة الجنوبيين للحرب أمام صالح، غادر اللواء محمد صالح طماح البلاد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليعود مرة أخرى إلى دياره في العام 2007، ليشارك ضمن صفوف مكون الحراك الجنوبي.

وقبل اندلاع الحرب التي شهدتها البلاد في العام 2015، أصدر وزير الدفاع اليمني حينها اللواء محمود الصبيحي، قراراً بتعيين طماح قائداً لمحور العند، وعقب اجتياح ميليشيات الحوثي بالشراكة مع قوات صالح للمحافظات الجنوبية، وتمكنت من فرض سيطرتها عليها، شارك اللواء طماح ضمن قوات الجيش في عمليات التحرير لمحافظات الجنوب.

وفي شهر مايو/ أيار من العام المنصرم، أصدر الرئيس هادي، قرارًا جمهوريًّا، قضى بتعيين اللواء محمد صالح طماح، رئيساً لهيئة الاستخبارات والاستطلاع.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24