السبت 27 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة..- عبدالوكيل السروري
الساعة 13:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

في الوقت الذي انكسرت به 
الارجوحة
ظل يبتسم للريح
وينشر الضوءعلى الحديقة، 
ليدخل في الغياب 
يلزمه عكاز جده النحيل فقدميه لم تعد تسعفانه
في المشي على رصيف تعود ينكشه 
ويصرخ في جوفه على الحواف
هناك في كنتاكي يلقي بجثته 
يظل ينتظرها تمر براشاقتها المعتادة
وتلوي رقبتها له في جولة الجامعة
يلتفت خلفها الشارع 
فتشعر بزهو لا مثيل له 
انها( س) حبيبته التي سرقت كل الاضواء على زميلاتها
جميلة كما آلهة اليونان 
رشيقة كطائر السنونو
خفيفة كما راقصات التانجو 
هي من طوحت بتاريخه السبئي 
واعتلت تنيخ الجمال 
من على الهودج 
في مملكتها بصنعاء القديمة 
تركت عبقها ينسرب في ظلال السور 
ووقفت عند الباب 
باب اليمن ترصد حركة العيوون تقيس جسدها 
وهي تشعر بالرضا
عدا كبار السن تسمع تأوهاتهم 
على الجنبات 
يبكون ازمنة مرت دون هذا الالق
يا لعيوونهم النهمة 
تتلاعب بالرموش كما الراقصات المحترفات 
يبتسمن للعشاق ببال منكود 
وينسينهم لمجرد أن يدفعوا 
ثم يبدأن في البحث عن طائر جديد 
وهكذا الحال 
حين تمر الفاتنة دونما قصد 
تفعل ما يشبه الثورة في مدن العشق 
فتكون الضحايا على جنبات الزبيري
عالم مرمي هناك كما اعقاب السجائر 
وتنتهي الملحمة 
باكثر مما كنت تعتقد، بأنها عاصفة سوف تمر!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24