الأحد 07 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مارتن غريفيث لهذه الاسباب التقيت خالد بن سلمان
مارتن غريفيث
الساعة 17:26 (الرأي برس - وكالات)
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إنه ناقش يوم الإثنين في مدينة جدة مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية .
 
وأضاف غريفيث في تغريدة نشرها مكتبه على صفحته في" تويتر" ، "خلال اجتماعي بخالد بن سلمان في جدة اليوم (أمس الإثنين)، ناقشنا التطوّرات الأخيرة، بما في ذلك التقدّم المحرز على صعيد التهدئة، والحديدة والعملية السياسية".
 
وأشار إلى أن النقاشات تضمنت تبادل الأفكار البنّاءة حول كيفية الحفاظ على الزخم الحالي ومساعدة اليمن على التقدّم.
 
وهذه الزيارة الأولى للمبعوث الأممي لليمن إلى المملكة عقب إعلان جماعة الحوثيين الموالية لإيران في 21 سبتمبر وقف استهداف السعودية في "مبادرة سلام" تهدف إلى إتمام مصالحة "وطنية شاملة" بموجب مفاوضات "جادة وحقيقية" بين مختلف أطراف الصراع الدائر في البلاد للعام الخامس على التوالي.
 
وكثف المبعوث الأممي إلى اليمن مؤخراً لقاءاته مع المسؤولين السعوديين في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب في اليمن، التي جعلت ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، ضمن أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها "الأسوأ في العالم".
 
وكان المبعوث الأممي ناقش في 8 سبتمبر في مدينة جدة مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، "السبل للمضي قدماً في العملية السياسية في اليمن" ، في لقاء وصفه غريفيث بأنه "إيجابي جداً"..
 
وبحث غريفيث أواخر أغسطس مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، يوم الإثنين، جهود الأمم المتحدة للتواصل مع الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية لاستئناف المشاورات السياسية وكذلك تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
 
 
وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن والمدعومة من إيران، وذلك دعماً لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.
 
واتفقت الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.
 
لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن  بسبب عدم تنفيذ الحوثيين الموالين لإيران شروط بنود الاتفاق، ويسعون لتجييرها لصالحهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24