- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
الثلاثاء 22 اكتوبر2019
حيث يكون الإنسان حرا ..فثمة ثورة
حيث يكون للوعي وطن ..هناك تكون الثورة فعل الانسان الاعظم …
حيث ينظرللمرأة على أنها إنسان ، فهناك ادراك لقيمة الإنسان ..وهناك إنسان يستطيع أن يثور ..
وحيث تكون المرأة عبارة عن كتلة سوداء ، فالسواد يعني الظلام ، والسواد ينتقل مع حليبها إلى وليدها ، فيخلق عبدا مظلوما مقهورا ، راض بأن يضطهد ...ولن أنسى ذلك الاب وهو من العبيد في تهامة ، وقد عرض عليه أن يتم الحاق أولاده في المدارس ، فرفض " ذلك شأن سيدي " !!!..وبرغم ثورة" سبارتاكوس " المعروفة في التاريخ ، فالعبيد لا يثورون ، وان ثاروا فلتحسين ظروف عيشهم في نفس المزرعة ، على أن الإنسان الحرهو من يثور لادراكه ماذا تعني الثورة ، فالحرية قرينة الوعي ….
الإنسان ألذي تفرض عليه العبودية بقوة السلطة والجبروت ، معذور ، وقد يحطم اغلاله يوما ...لكن الإنسان الذي يرتضي لنفسه أن يكون عبدا ، فلا ولن يثور …
المرأة تسيدت المشهد في الشارع اللبناني ، وقد تقدمها جمالها ، والجمال أحد عناوين الحياة الجميلة التي تصنعها الثورات ..وأنظر إلى كوبا ...في العوالم المنغلقة تموت الشعوب ، لأن الجمال يوأد في الغرف المغلقة ..والجمال هو المراة ، والمراة الحرة هي التي تدرك ماذا تعني الحرية ….
أجمل صورة ربما هي التي حولتها إلى غلاف لصفحتي ، حيث العروسة في القلب ، والعرس يعني الفرح ، والفرح يعني الثورة بمعنى من كل المعني …
اللمسة الجمالية في أي حراك جماهيري ينادي بالتغيير، يعطي للفعل زخما معنويا كالتسونامي الذي يجرف أمامه كل موبقات اللحظة الفاسدة ….
في لبنان الجوع و الجمال وحد كل الطوائف ، والمذاهب ، والانتماءات لتظهرالطبقة السياسية برمتها عارية إلا من ثوب يكاد يسترالهاربين من حراك الشارع المجيد …
أجمل ما قيل ، ماقاله صديق صديقي جمال جبران " أمس انتهت الحرب الاهلية " وقد لخص المشهد بعمق غاب عن تحليل أعتى السياسيين ، فيعني أن اللبناني بسبب الجوع عاد إلى الشارع لبنانيا ، لاتدري أين ينتهي المسيحي ليبدأ المسلم …يعني انتهاء تلك الصيغة التي تحكم لبنان ..وتوزعه إلى شعوب...كلهم يتقاتلون على أرضه ، وكلهم لايساعدونه ...
واستطاع اللبناني بإبراز الجمال ضمن حراكه أن يرسل رسالة إلى من حوله ، وإلى العالم أن الجمال شعار اللبناني الجديد …
لكن حذار من الطبقة الفاسدة وامتداداتها الاقليمية أن تلتف على جمال الشارع …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر