الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
بعد العودة لليوتيوب..
أغنية "سلام" للفنان سعد لمجرد تتجاوز 15 مليون مشاهدة
سعد المجرد
الساعة 20:57 (الرأي برس - متابعات)

 التراث الموسيقي الأمازيغي كان السبب في عودة أغنية “سلام” للفنان المغربي الشهير سعد لمجرد إلي قناته علي اليوتيوب، بعدما منعت علي مدار 3 أيام عقب تقديم الملحن الأمازيغي هشام تلمودي شكوى ضد جزء من لحن الأغنية والذي نسبه لنفسه، وقدم مقطع مماثل له لأغنيته التي تحمل اسم “أكوال سوس” والموجودة علي اليوتيوب منذ عام 2015، وعلي الرغم من ذلك لم تتجاوز نسبة مشاهدتها الـ 35 ألف مشاهدة، ولذلك كان المنع من اليوتيوب، قبل إن يقدم الملحن محسن تيزاف، الدليل علي إن المقطع من التراث الأمازيغي ولا يملكه تلمودي أو غيره.

وبعد عودة أغنية سلام لمجرد تجاوزت حاجز الـ 15 مليون مشاهدة، بسبب ذلك المنع الموقت بحسب الاهرام المصرية .
أما بالنسبة لتاريخ السرقة أو التشابك بين الجمل الموسيقية فيعود تاريخه لبدايات الغناء المسجل علي أسطوانات ببداية القرن الفائت، وكان الناقد الفني الكبير محمد التابعي من أوائل من كتب عن ذلك تحت عنوان “امسك حرامي”، وقارن بين موسيقي بيتهوفن وما يقدمه موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب.
ومع استمرار الجدل ظهر عبد الوهاب في التليفزيون اللبناني وقال: اقتباس جمله موسيقية ده نقل وليس سرقة، وفقاً لجمعية الموسيقيين التي اشترطت لحالات السرقة نقل 4 موازين كاملة، واعتقد أن العبره في شخصية الجملة الموسيقية، وإحساسها، وفي أغنية “يارود مين يشتريك” ، نقلت جزء من موسيقي بيتهوفن ولكن بشخصية جديدة ، وكذلك في أغنية “أحب عيشة الحرية” اللتي نقلتها من فلكلور روسي.
ومن بعد عبد الوهاب وعلى مدار الأجيال المتتالية ظهر الكثير من حالات السرقة أو الاقتباس للألحان لكبار المطربين.
وهناك 10 أنواع مختلفة تحكم الفوارق بين أنواع الموسيقي المقدمة وهي: السرقة التي تشترط أن تكون واضحة ويظهر فيها 4 موازين كاملة، والنقل وهو ما يقل عن الـ 4 موازين، والنقل المباح، والاقتباس، والتشابه، والتأثر، وتوارد الخواطر، والنقل البريء ، والتقليد، والنقل الكامل والذي يستوجب الحصول علي تصريح من الملحن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24