الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……والقلم
أعراس القاهرة ؟؟؟!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:08 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت23 نوفمبر2019
 

كان الصديق العزيز والذي اثق في تقديره للأمور، قد كتب إلي رسالة من قبل يقول فيها : تعال إلى القاهرة لترى البذخ في أعراس اليمنيين …

فهمت انه لايقصد كل اليمنيين هناك ، فمعظمهم يعانون معاناة تؤلم الروح ، ومعظم تلك الفئة التي تعاني تتعفف عن السؤال أو تبيان الحال ….المقصود طالبي المغفرة ، وفئة المناضلين على كل الجبهات ، وبعض تجارسفهاء ...ومسئولين اتو إلى مواقع المسئولية بفضل دعاء الوالدين واتصالات أم زكية …..

حدثني صديق عزيز عاد من ألقاهره بعد رحلة علاج عن الاعراس الباذخه ..وذكررقما لاأستطيع ذكره، فهو كبيرلعدد " الكباش" التي ذبحت في عرس ابن فلان الفلاني الموظف الكبيرجدا ….،قال : أنا أمامي وضعو كبشين ، وأنا مريض لا أكل إلا اقل القليل ، ومن معي ثلاثة كل منهم مثلي ….

بالأمس قالت مسئولة اممية أن كثيرا من سكان اليمن ،فقدوالقدرة والحيلة على الاستمرار في الحياة... وإن سألت عن تهامة وتعز فستبكي إلى يوم القيامة ، في تهامة حمى الضنك تحصد الكبار والصغار، والكوليرا تأخذ من لم تقتل حياته الحمى ...وفي تعز" مرض غريب يفتك بالناس" …

الموظفين بلا رواتب ، ومانراه هنا في الشوارع تبكي له الروح قبل العين ، فعدد من يمدون ايديهم طلبا لحق اللقمة يزداد يوما بعد آخر…أولئك التجارالذين يمارسون السفه في أعراس أولادهم ، أموالهم أتت من جيوب هؤلاء الذين يموتون ويتسولون ….
ذلك المسئول السفيه الذي يعرس لاولاده ببذخ سفيه هو من يسرق ويعمل على إلا تتوقف الحرب ليظل ينهب بإسم الناس …

وهناك فئة من اليمنيين من مناطق معينة لايدرون بحال أهلهم هنا ، فيدفعون مهورا تصل إلى ارقام فلكية وبالدولار في أعراسهم في القاهرة أيضا ...وعاشت أمريكا ..

الأطراف كلها تتاجربدماء اليمنيين ، نقول اتقو االله في الناس إذا بقيت في وجوهكم ذرة من حياء ….
هناك تظهر فلوس " طلبة الله " شقق وأعراس، وهنا من يعمل على ترقيم عربات الباعة الجائلين ليفرض عليهم ضرائب ...ولك الله ياشعب …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24