- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](images/logo.png)
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
![الحوثيون في اليمن](user_images/news/03-02-20-760755854.jpg)
لجأت ميليشيات الحوثي إلى حيل جديدة لترغيب الشباب في التجنيد الذي عزف عنه الكثيرون، حيث قامت بفتح باب القبول في الكليات العسكرية من دون شروط لتدريب المجندين والمتطوعين وحتى قدامى العسكريين، في مدة لا تتجاوز التسعة أشهر، ليصبح بعدها المتقدم للكلية ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ، ثم تزج به مباشرة إلى جبهات القتال، مقابل راتب وسلة غذائية شهرية وإعاشة يومية، فيما تقوم بترقيته إذا قتل في الجبهة إلى رتبة مقدم، متجاوزة بذلك 3 رتب عسكرية، وفقاً لما أكده العميد عبده مجلي الناطق الرسمي للجيش اليمني.
وقال مجلي إن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تلاعب في النظام العسكري وتغيير في القوانين والأنظمة، ستحاسب عليه وتساءل قانونياً، «كون كل الإجراءات التي اتخذتها الميليشيا الانقلابية منذ 21 سبتمبر (أيلول) 2014 تعتبر لاغية وليس لها أي مسوغ قانوني، بحسب قرار رئيس الجمهورية في الحكومة اليمنية الشرعية عبد ربه منصور هادي».
من جهته، تحدث المحلل السياسي اليمني محمد الصلاحي لـ«الشرق الأوسط» أن «الميليشيات باتت تعاني نقصاً كبيراً في أعداد مقاتليها، نتيجة للعدد الهائل من الضحايا في الجبهات، أو عزوف الكثير عن اللحاق بها والانضمام إلى صفوف مقاتليها، هذا الأمر دفعها إلى سلوك طرق كثيرة لتعويض خسائرها، وحشد مزيد من المغرر بهم».
وبيّن أن كل هذه العوامل الهادفة لحشد وجلب المقاتلين لم تكن كافية في تحقيق رغبة قيادة الميليشيات بتجييش آلاف، فوعي الناس بمخاطر هذه الميليشيا يزيد يوماً بعد يوم، وإدراكهم أنها تستخدمهم لتحقيق مآرب تخدم أعداء اليمن وجهات خارجية مثل نظام إيران الذي تتبعه.
ورأى الصلاحي أن هذا يعكس شيئين؛ أولهما استغلال الميليشيات لظروف الناس، وثانيهما أن معظم الشباب في مناطق سيطرتها لم يعد يتقبل الذهاب للجبهات لا طواعية ولا إكراهاً، فأوجدت الميليشيا عوامل لاستغلال هؤلاء بالذهاب للجبهات وترغيبهم بها.
وممارسات كهذه تحت غطاء «فعل خيري» لا تعفي الميليشيات من المساءلة القانونية والمحاسبة جراء فعلها هذا، واستغلالها هذه الأعمال لتعزيز إرهابها، وهي جرائم يُعاقب عليها القانون الدولي كونها تنتهك حقوق الإنسان، وتُضاف إلى سابق جرائمها بحق الشعب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
![](images/ads_left.png)
![](images/ads_left.png)