الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أمِّـــي - طارق السكري
الساعة 16:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لأجــــلِ أمِّـــي وعــيـن أمـــي
تُــطِــل شــمـسـي ولا تـغـيـبُ

بــــــــــــــــالأمــــــــــــــــسِ ..
كـــانــت حـــــروفَ صــوتــي
وعـيـنَ روحــي الـتي تـجوبُ

بــــــــــــــــالأمــــــــــــــــسِ ..
كـــانـــت خـــطــايَ تــمــشـي
وسـهـمَ كـفـي الــذي يُـصـيبُ

بــــــــــــــــالأمــــــــــــــــسِ ..
كـــانـــت ســمــيــرَ حـــزنـــي
وبـــدرَ لـيـلـي الـــذي يــلـوبُ

بــــــــــــــــالأمــــــــــــــــسِ ..
مــــــــارفَّ جــــفـــنُ نـــــــومٍ
لـهـا ودائــي الـلظى الـغضوبُ

قستْ عليها الظروفُ .. تاهتْ
بـطـفـلـها الـمـلـهـمِ الــــدُّروبُ

بَـنَـتْ عـلى الـوهمِ ألـفَ حـلمٍ
وخــانــهـا ظــنُّــهـا الــكــذوبُ

فــلـيـس لــــي دارةٌ وبــنـكـي ؟
صـحـائـفٌ والــهـوى الّـلـعوبُ

أمّــــاهُ يــاصـوتَ كـــلِّ حـــيٍّ
أحــسّـهُ فـــي دمـــي يــذوبُ

لــولاك كــان الــورى وحـوشـاً
وكــانــت الـغـيـمُ والـسُّـهـوبُ

لـــولاك كـــان الـفـناء عـيـشي
وطــيــبُ أنـفـاسـيَ الــذنـوبُ

والـــــــــــــــــيــــــــــــــــومَ ..
تــــــذوي كـــضـــوءِ شـــمـــعٍ
وقــد عـلا ضـوءها الـشُّحوبُ

هـنـاكَ والـحـربُ قـلـبُ صـخرٍ !!!
بــوجـهـهـا تُــدبــِر الــحــروبُ

بــوجـهِ أمّــي الـنّـدى يُـصـلّي
والــزهــرُ والــمــاءُ والـقـلـوب

أمّـــــاه يـاطـفـلـتـي أجــيـبـي
مـتـى مـتـى غـائـبٌ يـؤوبُ ؟

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24