السبت 27 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مصدر اعلامي بمكتب رئيس مجلس النواب يأسف لحملة الأكاذيب الممنهجة التي تستهدف رئيس المجلس
سلطان البركاني
الساعة 14:52 (الرأي برس- متابعات)

عبر  مصدر إعلامي بمكتب رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني عن اسفه للحملات الإعلامية الممنهجة التي تصدر عن مطابخ مختلفة وتحاول النيل من رئيس المجلس، اخرها ما نشرته أمس مواقع يمن سكاي ووطن نيوز وعدن بوست، زعمت فيه اساءة البركاني للرئيس هادي وما صدر عن الجبواني.

وأوضح المصدر أن ذات المواقع واخواتها هي ايضا من نشرت تصريحات للجبواني قبل ايام التي يحاول من خلالها حديثو العهد بالسياسة والمتطفلين على الاعلام ان يضللوا الرأي العام ويعتقدون انهم سيشككون الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ويحاولون بشتى الوسائل إفساد العلاقات بينه وبين رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ، ورئيس الحكومة المكلف د.معين عبدالملك ويختلقون من الأكاذيب ما لا حدود له بغرض تعطيل تشكيل الحكومة لأنهم اوقعوا انفسهم بحرج شديد عندما اقسموا الا يكلف معين عبدالملك بتشكيل الحكومة وصعقوا عندما صدر قرار تكليفه فارادوا من خلال الهرطقات الإعلامية ان ينالوا من علاقة معين عبدالملك بالرئيس هادي وعلاقة البركاني بالرئيس ورئيس الوزراء وهي علاقة اخوة ومسؤولية وليست تآمر وتجارة رخيصة كما هو حال اللاهثين الجدد الذين يحاولون الاصطياد بالماء العكر.

وقال المصدر : إن ما نشر بالأمس بالمواقع الثلاثة لا اساس له من الصحة وهي من نسج خيال اولئك المراهقين، كما هو حال ما قاله الجبواني ويشهد على ذلك أن قيل إن كبار رجال الدولة مستشاري الرئيس وهيئة رئاسة مجلس النواب حاضرين الاجتماع واراد المروجين بغباء مفرط ان يوهموا الناس بصحة فعلهم الشنيع بنسبه لمصدر مقرب من الشيخ محمد الشائف لانهم يعلمون ان علاقة الزمالة البرلمانية والأخوية بين البركاني والشائف تتجاوز ثلاثة عقود وهي علاقة فوق المتميزة ومصيرية، لكنهم ارادوا من خلال نسب ذلك للشيخ الشائف الوصول الى بقية تفاصيل المزاعم التي وردت لاستهداف رئيس الوزراء المكلف د.معين عبدالملك والثقة الكبيرة التي منحها الرئيس هادي للدكتور معين لمعرفته الخاصة بكفاءته وقدرته واخلاصه.

وواصل المصدر : اما الحديث عن لقاءات يومية بين البركاني ومعين عبدالملك فامر مضحك وعلى طريقة اذا لم تستحي فأصنع ماشئت فلماذا هذه اللقاءات اليومية ؟ مردفا : الا يعلم اولئك الاغبياء ان هذه الايام هناك وسائل متعددة للتواصل وهي سرية وآمنة، معتبرا تلك الهرطقات الكاذبة عملا مفضوحاً لايصدر الا عن حمقى لا يفهموا بالعمل السياسي شيئا وليس لديهم من الاخلاق ما يجعلهم يحترمون الحقيقة.

مواصلاً بالقول: ولم يكتفِ مروجوا تلك الاشاعات بنفث سمومهم فذهبوا ليتحدثوا عن علاقة البركاني بالانتقالي ولقاءاته بهم بغرض الوقيعة بين البركاني والرئيس هادي.

وفي هذا الصدد تساءل المصدر: الا يعلم هؤلاء الأغبياء ان الرئيس هادي مسؤول عن البركاني والانتقالي وجميع المكونات في البلد وامر طبيعي ان يرى البركاني الأخوة في الانتقالي او يلتقي بهم لأنهم جزء لا يتجزأ من المكونات اليمنية وبتوقيع إتفاق الرياض صار الجميع شركاء وجزء لايتجزأ من العملية السياسية في البلد ثم ان الجميع يقيمون في مكان واحد وكان الجبواني ايضا مقيم في نفس المكان ويرى الانتقالي صباح مساء ويلتقون في اروقة الفندق وردهاته.

مضيفا أن الشيخ البركاني على صلة وثيقة بالرئيس هادي منذ زمن ومن المقربين منه وعلاقته به فوق المتميزة وبينهما من الثقة والالتزامات المتبادلة ما تخرس كل الالسن النشاز والبركاني لا يقول شيئا فوق الطاولة وشيء تحتها لان الكلمة لديه رباط  ويمارس العمل السياسي بكل اخلاق وأن الأخلاق جزء لايتجزأ من حياته.

مردفا : واذا كان البعض قد وضع نفسه في الموضع الحرج بالخصومة لمعين عبدالملك وبذل كل مساعيه لإعاقة تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض لانهم تحولوا الى مرتزقة مصلحتهم باستمرار الفتنة والعيش على حسابها غير آبهين بمصالح الشعب وحجم الاضرار الجسيمة التي يعيشها المواطن وما يسببه تأخير تنفيذ اتفاق الرياض والدماء التي تراق والاقتصاد الذي  يتعرض للمخاطر والحالة المعيشية للمواطنين التي تضيق ولم يراعوا الله ولا الضمير ولا الإنسانية بان يكونوا جزء من الحل وليس المشكلة نفسها وان تلك المطابخ نفسها تروج لنفس الاسطوانه المشروخة نحن في غنى عن الدخول في التفاصيل باعتباره كلاما ساذجا وممجوجا ولا يصدر عن عاقل ، والمستشارين والسفير السعودي ورئيس اللجنة الخاصة الذين قالوا انهم موجودين هم شهود احياء لا يقبلون الافتراء او تلك المزاعم التي لا اساس لها والاستخفاف بهم جميعا.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24