الاثنين 20 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
عاش هو...نموت نحن !! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 09:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 6 ديسمبر 2020

لثاني مرة تخذلني ذاكرتي …
المرة الاولى عندما طلب مني الكتابة عن سحر، قلت لا أعرفها ، ثم فاجأتني الصورة بغيرما اعتقدت…
الثانية ، صباح الخميس وكنت قد التقطت صورة للدعوة ، فنسيت ، والحجة هنا يتحمل جزء منها صديقي الأستاذ عبد المجيد ياسين …
لايحتاج الإنسان إلى حزب ليكون كبيرا ، عظيما ، متالقا ، كبيرا ، انيقا ، مبدئيا ، صاحب كلمة …
الحزب هومن يحتاج لان يكون العضو انسانا ...نحن لاينقصنا الحزبيون ، بل ينقصنا الإنسان ..ليس الإنسان المجرد ، بل الإنسان المفعم إنسانية ، انسان يدري ماذا يعني الألم ، ماذا يعني الوجع ،ماذا تعني أن تكون مبدئيا …ماذايعني الانتماء للناس من تمثل مصالحهم…
إلى روحك ياعبد القوي شرف اعتذر …
ليس لانك حزبيا ،وكنت الحزبي الملتزم ،المحترم ، المبدئي ، الرافع راية التنظيم بشرف كان واقتدار…بل لأنك كنت إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...
لست حزينا ، فكلما كان الإنسان انسانا كعبد القوي ملتزم لإنسانيته ، بالعكس أحس بالفخر، لانه ادى واجبه وذهب ليعيش في اعماقنا ونموت نحن كل لحظة مئة عام !!!..
المهندس وهو هنا كان نتاج قيمة العمل ، فلا أحد يقول لك عنه إلا ما يرفع الرأس ، فالعمل قيمة من القيم العالية الهمة ونحن نتاج بيئة قدست العمل ،ولم تمتد أيدي أباءنا إلى مال عام ولا إلى حق أحد ..علمونا أن ناخذ مالنا ،حقنا فقط ، ونحن نقلنا ماتعلمنا منهم ومن قيم ثورة سبتمبر كل ماهو قيمة جميلة افسد بعضها بعض الثوار الذين أساؤوا إلى معنى الثورة كقيمة عالية من قيم التغيير…عبد القوى تشرب القيم من تنظيم هو قيم وليس مجرد شعارات ..وهنا يبرز أي حزب او تنظيم كلما كان جزء من قيم عامة الناس التي تسكب عرقها فوق طين الأرض ...
عبد القوي شرف امتداد لتلك الكوكبة التي يجب واكرر يجب ألا ينساها هذا الجيل ، وما قبله وما بعده، اكرر هنا الدعوة النزيهة الى اخراجهم كقيم جميلة من الملفات إلى الرؤوس ….الآن سأضع رأسي على مخدتي واحساس بالراحة يتولاني ، فحسبي أنني قلت شيئا ، عن رجل كان أشياء …
قيم جيل عبدالقوي شرف الفضلي يجب أن تتشربها الأنفس الشابة …
فبدون إنسان كأخلاق وقيم ، فلا مستقبل ..حتى ولو يكون الحزب عدد اعضائه يبلغون إلى عنان السماء…
الإنسان المبدئي ..
الإنسان الموقف ..
يعيش في وجدان الناس ..
بينما الذي لا مبدأ له ولا قيمة ولا موقف فيمحى  اسمه من ذاكرة الناس الجمعية بمجرد أن يهال التراب على جسده …
الإنسان اولا...وجمال عبد الناصر كان إنسانا بالدرجة الأولى …
المجد والخلود لأولئك الشهداء ومن كل الأحزاب ..
والرحمة للإنسان الإنسان …
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24