الاثنين 20 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……والقلم
السؤال صادم ... الجواب ضعيف ؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 20:16 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الخميس 10 ديسمبر 2020

سأله مذيع القناة : انتم الكبار ماذا قدمتم لتعز؟ ..
وعاد ليضع بيت هائل في برواز خاص ضمن السؤال !!!..
فرق كبير بين الإعلام والتحريض ، ولن أتحول إلى واعظ في علم الإعلام ، لكن بإمكاني القول أن التحريض خلق حالة خاصة باليمن فقط ،كأن يرسخ في الأذهان أن بيت هائل مسئولة عن تعز !!! وكلما كنا نقول المدينة بالذات تعاني من مشكلة أو معضلة حقيقية ،قالوا : معاكم بيت هائل !! ،لاحظ " معاكم " وكأن تعزملكنا وحدنا وليست جزء من الجمهورية اليمنية !!! ، كما صنعت وسائل التحريض والمحرضين …
 حكاية : انتو مثقفين ،وتعزمدينة الثقافة أواللقافة ، وكأنها مميزة لوحدها بأن على رأسها ريشة!!، وكل ذلك لايجاد حالة كراهية حيال المدينة ومن فيها ، بينما قلنا وكنا ولازلنا نقول أن تعزمدينة ومحافظة جزء أصيل من الجمهورية اليمنية بخيرها وشرها، فاذا تميزت فمما نال البلاد كلها، وان اخفقت الجمهورية اليمنية فتعز وكل محافظات ومدن الجمهورية ينالها نفس الإخفاق، هل هناك أوضح من هذا واصدق ؟؟!!...
 سيقول أي من الواعظين ولماذا تذكرتعز ؟ أقول له : ليس هناك ما يحرم ذكرها ، ونذكركل محافظات البلاد من المهرة إلى صعدة ….لكن السؤال كان موجها وبخصوص تعز وماذا قدم لها الكبار!!!، بينما إذا لم يكن هناك غرض يصب في خانة التعريض ،لكان السؤال ماذا قدمت الدولة لتعز؟؟؟ ...سنعود لنفس الموال : معاكم شاهر ،معاكم بيت هائل ...أقول أن هائل وشاهربيوت تجارية ورجال اعمال في الأول والاخير مواطنين يمنيين ،وبما يتعلق بنشاطهم التجاري صغر أو كبر، للدولة مايقوله قانون الضرائب والجمارك ،وما دون فالأمر عائد لهم ولبقية التجار في المحافظات ، عليهم أن يدفعوا ما للدولة من ضرائب وجمارك ،وأمر تطوير البلاد يخص بل هو واجب الدولة ….اما حكاية معاكم بيت هائل فالأمر مقصود وله مغزاه ، ومع ذلك فلولا بيت هائل لتحولت تعز إلى قرية كما وعد مشكورا من حلف أن يحولها إلى قرية !!! ، وللتذكير فقط بمشكلة مياه تعز إلى اللحظة كما كانت، يكره الناس وهم سكانها من كل محافظات البلاد ، يكرهون أنفسهم بسبب الوايت الماء ؟؟؟ ، وعندما كان الفرج سيحل ، وكل الدراسات جاهزة للتحلية من المخاء ورأيتها بعيني عند شوقي، إذا بالأمر السامي : ضيفوا إب ، لااعتراض على أن تضاف حتى المهرة ، لكنه حق اريد به باطل ….
سيقول أحدهم: مالك متحمس ،كذلك الذي تحول إلى واعظ بين شارع القيادة والروضة، سأقول لأن هناك مالفت نظري في السؤال الذي وجه لأحد من يسمونهم " كبار" فجاء جوابه صغير لايكاد يرى !!!..
اما أنا تعزي وصنعاني وتهامي ،وعلى فكرة فتهامة لوحدها لم يقل أي من المحرضين أين كباركم ولا صغاركم ولا أين الدولة ؟ فقط نهبت من باب الناقة حتى باب السماء !!! ولم يعترض أحد ،أمرهم إلى الله …
الظلم أيضا في صنعاء وتعالوا شوفوا أرض من كل هذه المساحة الهائلة حول دار الرئاسة ،هي املاك لاهل حدين ، لبيت القبيلي وبيت زيد وبيت مطهروبيت زهرة !!! وحسب علمي لم يعوضوا …
كل المحافظات مسؤولية الدولة القادمة ،اما حكاية قولوا لكبارها " يوبهوا " على طريقة السادات رحمه الله " إسكندرية في ذمتك يا حج رشاد " ذر للرماد في العيون ….و على فكرة فالكبار" الذين نعرفهم لا يقدمون بل يتفيدون دائما ...أما التاجر بضاعته ملكه، خذ منه حق الدولة وحدد هامش ربحه ولاتنهبه ، وحاسبه بالقانون ،ولاتتحول تاجر وأنت مسئول !!!!..
سمعت من محفوظ باشماخ وقد أجاب على الرئيس علي عبدالله صالح الذي استفزه بالقول : أنتم مستغلين ترفعون الاسعار…
بهدوء رد : حددوا هامش الربح واوقفوا ابتزاز التجار من الميناء حتى المخازن ، وإذا استغل إعدموه ...كان ذلك في ألمانيا عام 2000 ..فصمت الرئيس …
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24