من مواليد مدينة المكلا بحي السلام الحي الراقي حي الفن والإعلام.ينتمي الحداد للأسرة الهاشمية فهو غريز اصل وعزيز نسب درس بمدارس المكلا المختلفة الابتدائي.والاعدادي..
الوسطى قديماً.ففي المدرسة الوسطى ظهرت موهبته الفنية.وهو غض العود والاهاب..والمواهب منح من الله يوهبها من يشاء من عباده..وتعتبر كرامة من الكرامات.ومكتشف موهبة الحداد الفنية الأستاذ أحمد حسب الرسول..مدرس اللغة العربية. سوداني الجنسبة. فهو صاحب فراسة خاصة في انتقاء المواهب الفنية والرياضية من بين الطلاب.فالتقط البرعم من البراعم الناضرة فكان يولي الحداد وغيره من الطلاب المجتهدين اهتمام خاص.فيعطي الطالب الحداد دائماً انشاد الفصائد والمحفوظات المقررة.اعجابا منه بجمال صوته وشكله.فيزيد الحداد ان يسقط بعض الاناشيد الحانا من أغاني سيدة الطرب ام كلثوم. مثل لحن ..حبي ايه الي أنت جاي تقول عليه..واسقاطه على القصيدة المقررة للشاعر أحمد شوقي. والتي تقول كلماتها:
كانت النملة تمشي مرةً
تحت المقطم
فأرتخى مفصلها من دهشة الطود المعظم
وانثنت تنظر حتى اوجد
الخوف واعدم
قالت اليوم هلاكي حل يومي وتحتم
فيسهل على التلاميذ الحفظ(( وقت جميل))
 والحداد له اسهاماته الخاصة في النشاطات المدرسية..وفي اغلب المناسبات المدرسية.كان يعتلي المسرح..ويلاقي الترحاب والقبول من الطلاب عندما يصدح بأغنية الفنان الراحل أبوبكر بلفقيه..علمتني كيف حبك وقلت لي ياخسارة
يرضيك عذابي بربك
تبخل علي بالزيارة
هذة الأغنية غناها الحداد ذات مرة بمشاركة الفنان عبد الرب أدريس له بالعود..في إحدى السهرات بالمكلا
غادر الحداد المكلا للعراق للدراسة وعاد عام1969 ليلتحق باذاعة المكلا كمذيع ومعد برامج ثم غادر لعدن عام 1972 ليعمل بالاذاعة كمذيع أول ومساهم في تلفزيون عدن
حباه الله بصوت جميل اخاد.متعدد الطبقات تأثر بداية حياته بالفنان بلفقيه لكنه لم يعيش في عباءة أحد ولا في جلباب آخرين فله شخصيته الفنية المستقله.صوته يسر القلب ويفرح السامعين.وله علاقاته الخاصة بكثير من الشعراء مثل الشاعر الكبير حسين المحضار والشاعر الغنائي عبد القادر الكاف والشاعر صالح عبد الرحمن المفلحي.وقد كتب المفلحي غنائيته المشهورة،،يامنى الروح والخاطر..لشواهد خاصة تجمع بينه وبين الفنان الحداد فشدا بها الحداد في مطلع السبعينات من عام 1900 والتي تقول كلماتها
بعد ماسرت ياخلي تجرعت الضنا
يامنى الروح والخاطر
لمن خليتنا
كم تحملت من بعدك
وكم قاسيت أنا
يامنى الروح والخاطر
لمن خليتنا
من إذا صحت من ظلمك
ينصفني أنا
يامنى الروح والخاطر 
لمن خليتنا
ايش باقول من بعدك 
أنا وايش عادنا
يامنى الروح والخاطر
لمن خليتنا
فيك ياعيني اليمنى
وسولي والمنى
يامنى الروح والخاطر
لمن خليتنا
وين من هو لخلانه
وفي حتى الفناء
يامنى الروح والخاطر
لمن خليتنا
لو رأى صاحبه في ضيق
على خله حنا
يامنى الروح والخاطر
لمن خليتنا
        ،،،،،،،،،،،
وفي الكويت تعرف على الشاعر الراحل احمد سالم البيض فقدم له رائعته الشهيرة..من مننا معصوم،، فشدا بها الفنان الحداد على مسرح الكويت عام 1976 والتي تقول كلماتها
من مننا معصوم ماقد يوم زل
من مننا واحد بعمره ماعمل زله
الآدمي دايم معرض للزلل
في حين له وعليه
ليه ياهذا تعاملنا برد الفعل ليه
كل من غلط مرة عطه عادك امل
الا اما اذا تكرر  خطاه الناس باتمله
لكنني ماوصلت الا حد الملل
حتى اقل مافيه
اليه ياهذا تعاملنا برد الفعل ليه
ويقول فيها
بالامس ضحى القلب لاجلك مابخل
ولااظنه اليوم ينوي العيب في خله
هل شفت اخلاصه بدا فيه الخلل
او شك عندك فيه
اليه ياهذا تعاملنا برد الفعل ليه
الخ القصيدة
فتقاطرت بعد ذلك باقي الحناجر بها وشاعت بصوت بلفقيه لشهرته ونجوميته وقتذاك
حظى الفنان الحداد بتقدير ومحبة القيادة السياسية في عهد الرئيس علي ناصر محمد  مثله ومثل باقي الكوادر الفنية والعلمية والاكاديمية..لكن لم يسعف ناصر الحظ في الابحار بالسفينة شط الامان فعطلوها بعض عبريته فجدحت بعد ذلك على جزر وقشار وكانت النتيجة كارثة يناير 1986 بعدها غادر الحداد عدن متوجها لصنعاء خوفاً من تنكيل الرفاق به واحتسابه من الزمرة حسب تهم ايام زمان
عمل بصنعاء في وزارتي الثقافة والاعلام كمذيع اول في الاذاعة والتلفزيون قلده رئيس الجمهورية على عبدالله صالح عام1989 ارفع وسام في المجال الثقافي وسام الجمهورية للفنون من الدرجة الاولى
عين عام 1990 مستشاراً لوزير الثقافة..يعيش حالياً بين جدة والقاهرة

الخميس24--12--2020