الخميس 09 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
حدثتني بألم !!!؟؟؟ - عبد الرحمن بجاش
الساعة 19:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 29 مارس 2021

مش أنت صحفي !! ، ولم تترك لي فرصة لأن اجيب ، كنت سأقول : إسألي الخدمة المدنية …!!!
هي قريبتي ، تعمل مدرسة …
ايش في ؟ 
أنا خالها ، لكنها تناديني هكذا : يا أخي : ليش الناس مايعجبهمش الصدق ، يا أخي إني مقدرش اكذب، وهم مايعجبهمش ،أني أتعامل بأمانة وهم مايعجبهمش ، أني أمشي ساني وهم مايعجبهمش ، قلت: طيب أيش في ؟ 
قالت والالم يكتسح ملامح وجهها : قرروا في المدرسة أن يجمعوا فلوس من الطلاب ويوزعوها كمكافأة على الملتزمين من المدرسين ، واخترت  أمينة على المال ….
لاحظت يا أخي أن المديرعندما يوزع فلا يكون عادلا ، يعطي من لا يلتزم أكثرمن ذاك الذي لا يتأخر دقيقة، وهو المدير يعطي نفسه أكثرمن الجميع ،وأنا ملتزمة، لكنه يظلمني أيضا …
عندما واجهته زعل، وبدأ يشوه صورتي عند الجميع …
أيش أفعل يا أخي ؟ 
قلت: هذا السؤال بالتحديد، لاجواب له في هذه البلاد، حيث يتساوى المسيء والمحسن، الذكي والمتبلد ، النزيه والسارق، بل أن السارق يقف له الجميع احتراما، وعليه وأنا أضحك قلت: عليك أن تدوري اقرب جداروتكسري رأسك عليه …
تفرجت مليا الى وجهي، نطقت: تصدق، هذا هوالحل بالفعل ...تعرف ليش؟؟؟ لأن ولاواحد من الزملاء وقف معي، واولهم من اطالب لهم بحقوقهم …
عدت أقول: لارحم الله من أفسد هذه البلاد وحولنا إلى مجمعات من فسدة!! والذي لا يستطيع أن يسرق، فيتحول إلى مجرد جدار صامت أبدا …
قالت: سيحققوا معي غدا ...ايش أقول ؟؟
قلت : ارجو أن تداني وتحبسي …
عدت أقول : هذا هومنطق الأشياء، لا أحد ينتصر لصاحب الحق ...لا احد يقف معه ...والذين يحترمون انفسهم، مجرد خائفين، جبناء، سيرددون أمامك: والله أنك طيبة …
ضحكت طويلا ' إستغربت: تصدق أنت الوحيد الذي ريحني كلامه، لأنك قلت كلام هو الواقع بعينه ….
إلى اللحظة  - ظهر الأحد- انتظراتصالها لأسمع منها ما حصل لها اليوم ...وإن كنت على قناعة انها ستدان على صدقها وامانتها !!!!!!!!!!!
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24