الثلاثاء 07 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن…..والقلم
كن كما تريد … - عبدالرحمن بجاش
الساعة 21:13 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 28 يوليو 2021 
يقولون فلان حزبي ، مؤدلج …. 
وماذا فيها أن يكون حزبيا مؤدلجا !!! ذلك حقه، على ان يحترم حقي في أن اكون ما اكون، الخط الأحمر الذي لا نتجاوزه " القانون" وما دونه: كن ماتريد، على صعيد الدين : كن سنيا ، كن شيعيا ، كن زيديا،  حنفيا،  شافعيا، مالكيا…، بهائيا،  يهوديا،  مسيحيا ….
امارس شعائري بحرية، اختار مكان عبادتي، المهم ألا ترفع السلاح فوق رأسي وتفرض علي ان اكون أنت ….واترك الحساب على صاحب الحساب من خلق الناس وسيحاسبهم يوم ذلك اليوم ..
وفي التحزب، كن اشتراكيا، بعثيا، ناصريا، حوثيا، إصلاحيا، سلفيا، انتقاليا، المهم ان تحترم حقي في الاختيار..
وفي السياسة ، من حقي أن اختارالضفة التي أقف عليها، عليك احترام رأيي ..وعلينا الإثنين أن نقف تحت سقف الدستوروالقانون ولا شيء غيرهما و بالمطلق …
كن من مطلع ...كن من منزل ...كلنا يمنيون نتنوع..نلبس ملابس متباينة، لافضل لأحد على أحد ، فضل واحد للناس كلهم أو عليهم فضل الوطن الذي يتسع للجميع ، لارأس فيه يعلو على رأس .. نحتكم إلى الصندوق الحقيقي الذي يأتي بأي يمني من أي فئة، ومن أي جهة ليحكم سنوات محددة ، يعود بعدها مواطنا لامرافقين بعده ولا هنجمة….وقبل الصندوق نريد دولة حقيقية توفرلنا الكرامة….فنذهب إلى الصندوق وبطوننا ممتلئة، و أولادنا في المدارس... 
غير هذا فلن يكتب لنا مستقبل
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24