الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ……والقلم
حدث بالأمس … حتى الركاب !!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 16:54 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الخميس 23 سبتمبر 2021

كنت أسير في شارع رئيسي، فجأة ظهر أمامي دباب يسير بالطبع في الاتجاه المعاكس ...لم أفسح له طريقي، توقفت، توقف، أشر بيده أن أذهب يمينا، أشرت له: هذا خطي، أنت المخالف …
بحركة سريعة أطفأ المحرك …
ظللت لثوان واقفا في خطي، حتى لاحظت أن الراكب الذي في الأمام أشار بيده محتجا على أنني أسير في السليم، خرجت الايدي الأخرى، خرجوا، قلت يابجاش حتى لايحدث مالايحمد عقباه و:" حنك السوق مضربة " كما كانت تقول جدتي !!، ففسحت له ، تحرك وعندما قابلني أشاح بوجهه يمينا، سمعت أحد الركاب: شعرك أبيض وتعاند !! بلا تربية !!
بالفعل نحن بلا تربية عامة ..حتى اختلت المعايير، وصار كل واحد منا دولة !! …
هي مشكلة مستعصية، ربما بحاجة إلى ثورة، استخدام الطريق بالعكس سمة يمنية مزمنة، وصارت هي القاعدة وما عداها خروج عن قانون السير!!  ارجوا لا يعترض المهندس عبد الله النويرة ويقول: بل هناك قانون ..، طيب وأنت الإنسان والمهني الرائع، اعرف ان البلاد تمر بظرف موجع، لكنني أقول: لقد استفحل الأمر وكل لحظة في الشارع نرى مئات الصور من العبث، قبل يومين قلت للولد ادخل في الاتجاه المعاكس، خلينا نشوف كيف !!! بيني وبينكم طعم المخالفة تشعرك بالزهو بأنك مهم !!!! …
 لولا الحظ ربما لكنت والمتورسائقه وراكبه قد ارتكبنا حادث كبير، كنت قادم على منحنى وفي اتجاهي الصحيح، فوجئت بمتورعليه راكب، لأنني كنت بالسرعة العادية فقد تفاديته، توقف يسب ويلعن، قلت سأخاطب الراكب: يااخي سيوديك في داهية كلمه يستخدم الطريق بشكل صحيح، فإذا به بكل برود يرد: المهم يوصلني، ليش مايطيرساع الطيارة !!!
نحن بحاجة ماسة إلى تربية عامة ...من ؟ لا أدري !!!!!
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24