الثلاثاء 02 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
التحالف العربي يبرئ طارق صالح والمقاومة من اتهامات الإخوان بالانسحابات في الحديدة
طارق صالح يعيد ترتيب الجبهات
الساعة 21:01 (الرأي برس - خاص)

برأ التحالف العربي، قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، من إتهمات حزب الإصلاح (فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)، أنه خان أبناء اليمن، وسلم ما تم تحريره للحوثيين..

وفي أول تعليق على إعادة تموضع القوات المشتركة، أعلن التحالف العري، أن قرار إعادة انتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي بناء على توجيهات قيادة التحالف، معتبرًا ان ذلك قرارًا عسكريًا لموائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن.

وكانت قيادات إصلاحية وحوثية ونشطاء من الجانبين، قد شنوا حملة كبيرة على العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية، عقب إعلان القوات المشتركة الخميس 11 نوفمبر 2021، إعادة تموضعها، متهمين إياه بالخيانة، بهدف ضرب القاعدة الشعبية له. 

وقال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي ، إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت، إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف”.

وبين أن القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب (3) سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من (30000) انتهاك لنصوص الاتفاق.

وأضاف البيان: “فقد ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانىء الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق.

 
ودعا البيان الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم)، وكذلك دعوة المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.

الإرهابية الحوثية تزج بأبناء تهامة إلى محارق الموت (تقرير)  أخر ضحاياهم أبناء "تهامة" و"زبيد" جحيم الحوثي.. الزج بأبناء اليمن كدروع بشرية للمليشيا الإرهابية (تقرير)  وجدوا أنفسهم فجأة في معركة لا شأن لهم بها وبلا مقابل ودون أي تدريب أو استعداد، هكذا حال أبناء تهامة ممن وضعتهم مليشيا الحوثي الإرهابية في صنوان الحرب كدروع بشرية لا لشيء سوى مواجهة الموت.  لعل أخر تلك الوقائع التي يغض المجتمع الدولي نظره عنها هي المأساة التي ترتكبها المليشيا في حق أبناء تهامة وزبيد، حينما أجبرت العديد من أبنائها غير المؤهلين على القتال في المعارك مع القوات المشتركة، والتضحية بهم في الصفوف الأولى، مما تسبب في مقتل الكثير منهم غالبيتهم من الأطفال والمراهقين، بعد أن دفعتهم المليشيا دفعًا إلى محارق تدرك أنها خاسرة فيها.  الشباب والأطفال ومع الرفض الشعبي من أبناء القبائل اليمنية بدفع فلذات أكبادها للقتال مع الحوثيين، والنزيف الذي تعانيه المليشيا في صفوفها، استغلت المليشيا الحوثية خلو مناطق المشمولة باتفاق ستوكهولم، واقتحمت الأحياء فيها ونفذت اعتقالات قسرية بحق الأطفال والشباب في تهامة للحوثيين، وزجت بهم بشكل إجباري إلى جبهات الحرب، ولم يعد أحد منهم كما تقول مصادر محلية.  ولعل أبرز الصفعات التي تلقتها الميليشيا، عندما قام القياديين الحوثيين أبو أحمد الجحاف وأبو زيد وعدد من المتحوثين من مشايخ وعقال العزل والمدن القريبة من مدينة زبيد، بمحاولة حشد الأهالي إلى جبهات القتال، إلا أنهم لاقوا رفضا كبيرا من أبناء زبيد، الذين رفضوا حشد أبنائهم إلى الجبهات ودعم المليشيا المخربة.   وأمام الرفض في الاستجابة لعمليات التحشيد الحوثية، قامت الميليشيا بالتجنيد الإجباري، واستخدام أسلوب جديد لخداع أبناء المديريات التهامية في جرهم للالتحاق بصفوفها، والدفع بهم في معارك دون تلقي تدريب مناسب.    تجنيد قسري وكشف تقرير حقوقي دولي، أن مليشيا الحوثي قامت بتجنيد 10300 طفل بشكل إجباري في اليمن منذ عام 2014، مشيرة إلى أنها افتتحت 52 معسكرًا تدريبًا لآلاف المراهقين والأطفال، مع انتشار حملات التجنيد الإجباري في مناطق مثل تهامة والحديدة وصعدة وصنعاء والمحويت  وذمار وحجة، واستهدفت الأطفال من عمر 10 سنوات.  واعتمدت الجماعة الحوثية على تهديد العائلات اليمنية في القرى والمناطق التي تسيطر عليها من أجل تجنيد أبنائها، فضلاً عن تجنيد الأطفال في مخيمات النازحين، ودور الأيتام، ووصل الأمر إلى تجنيد أطفالا من عائلات فقيرة مقابل مكافآت مالية تصل إلى 150 دولارا شهريا، وأحيانا منح الأطفال والمراهقين رتباً عسكرية للتغرير بهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24